20 شهرًا من الغارات على «داعش».. والتنظيم يفقد نصف مقاتليه

20 شهرًا قضتها قوات التحالف الدولي في ضرب أهداف داعش بالعراق وسوريا نتج عنها اغتيال عدد من أبرز قادة التنظيم وعدد من المقاتلين، فيما انعكست تلك الهجمات بعمليات إرهابية لمقاتلي التنظيم بأوروبا.
داعش فقد نصف مقاتليه
وقالت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية إن تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة في صفوفه على إثر الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مضيفة أن قرابة ال25 ألف جهادي ينتمون ل«داعش» قد لقوا مصرعهم، فيما نجحت الضربات إلى جعل التنظيم ينقسم إلى جبهتين.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن إلى أنه خلال الأسبوع الماضي فقط نجحت الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي في اغتيال قرابة ال600 مقاتل من التابعين إلى داعش، لافتا إلى أن التنظيم فقد 40% من المناطق التي يسيطر عليها في العراق.
وتابع أن التنظيم الإرهابي فقد نصف مقاتليه خلال الغارات التي تم تنفيذها ضده على مدار 20 شهرًا، مؤكدا أنه يعتقد أن كل ما تبقى لدى داعش من جهاديين قرابة ال30 ألف مقاتل فقط.
ولفت وارن إلى أن قوات التحالف الدولي نجحت من خلال الضربات الجوية في قتل قرابة ال100 قيادة من قيادات التنظيم الإرهابي.
تقليل موارد التنظيم المالية
وأضاف وارن إن سياسية السيطرة على الحدود التي اتبعتها تركيا مؤخرًا أبطئت من عملية تجنيد التنظيم الإرهابي لمقاتلين جدد لتعويض من فقدهم في الضربات الجوية والمعارك البرية.
وكشف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن – بحسب «ديلي ميل» - أن قدرة التنظيم الإرهابي على جني ملايين الدولارات يوميا من بيع براميل النفط في السوق السوداء تراجعت بشكل كبير بعد استهداف حقول البترول التي يسيطر عليها داعش خلال الضربات الجوية.
ولفت وارن إلى أن قوات التحالف تستعد الآن لتنفيذ هجوم كبير على مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم ويفرض عليها قبضة محكمة، مشيرا إلى أن التنظيم تلقى عدد من الضربات القوية خلال الفترة الماضية أفقدته توازنه، وكان منها استهداف الجهادي جون الذي كان ينفذ عمليات الإعدام الخاصة بداعش.
3 مراحل لهزيمة داعش
وكشف وارن الذي أجري الحوار معه من داخل قاعدته العسكرية في بغداد أن استهداف الطائرات الأمريكية والبريطانية لزعيم داعش أبو بكر البغدادي مجرد وقت فقط، لافتا إلى قوات التحالف الدولي تستهدف داعش على ثلاثة مراحل أولهما ضرب المقاتلين الميدانيين، وثانيهما استهداف القادة المؤثرين وثالثهما استهداف حقول النفط.
وأكدت «ديلي ميل» أن تصريحات وارن جاءت بعد الاتهامات التي تم توجيهها إلى التحالف الدولي بالفشل في القضاء علة داعش بعد قرابة العاميين من الضربات الجوية.