أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعرب عن قلقها إزاء خطط الولاياتالمتحدة نشر أسلحة نووية في أوروبا عالية الدقة؛ موضحة أنه بهذا يمكن تجاوز الحد الأدنى لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ويشير إلى ان واشنطن تنوي العودة إلى ممارسة التوازن على حافة حرب نووية. وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أنه في يوم 12 أبريل، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي إلى الكونجرس: "على احترام روح ونص المعاهدات والاتفاقات الدولية بشأن الحد من التسلح وعدم الانتشار ونزع السلاح في عام 2015". وتقول السلطات الروسية أن التقرير يزخر بشكل تقليدي باتهامات لا أساس لها من الصحة ضد روسيا، ولكن "في نفس الوقت يتجاهل مخاوف روسيا". وجاء في البيان: " ما يثير القلق الشديد ما تخطط له الولاياتالمتحدة في إطار برنامج غير مسبوق لتحديث ترسانتها النووية لنشرها في أوروبا، قنابل نووية جديدة منخفضة القوة، ولكن بدقة عالية.إنه مشروع خطير للغاية، قادر على الحد وبشكل كبير من "عتبة" استخدام الأسلحة النووية، عندما تصبح القنابل النووية الأمريكية في أوروبا "أسلحة ساحة المعركة". وذكرت وزارة الخارجية أنه قبل 25 عاما موسكووواشنطن تخلتا عن هذا الخيار. "والآن يبدو أن الولاياتالمتحدة تعتزم العودة إلى الممارسة السابقة غير المسؤولة التوازن على حافة حرب نووية".