تابعت نقابة الصيادلة بحالة من القلق الشديد ما تلاحظ في الأيام القليلة الماضية من تنامي الهجوم الشرس ضد أعمال التفتيش على الصيدليات العامة بمختلف المحافظات . صرح بذلك عضو مجلس نقابة الصيادلة والمتحدث الإعلامي باسم النقابة د.أحمد طلعت أبودومة ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص نقابة الصيادلة على حقوق أعضائها وتطبيق صحيح مواد القانون. وأضاف أن النقابة رصدت النقابة العديد من الحالات التي حدث بها تجاوز للقانون والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال التفتيش تمثلت أغلبها في تواجد أشخاص اياً كانت صفتهم غير المفتش الصيدلي وهو الشخصية الوحيدة المسموح لها بدخول الصيدلية وهو الأمر الذي يعطى انطباعاً سيئاً عن الصيدلية ويسئ إلى سمعتها في المنطقة المحيطة بها. وأوضح أن النقيب د.محي عبيد التقى مع هيئة الرقابة الإدارية والتفتيش الصيدلي ووزارة الداخلية ، حيث تم الاتفاق مع أمين عام هيئة الرقابة الإدارية بعدم التفتيش على الصيدليات إلا بوجود التفتيش الصيدلي وعضو من نقابة الصيادلة بالإضافة إلى عدم السماح لأية جهة بدخول الصيدليات باستثناء التفتيش الصيدلي. وفيما يتعلق بمباحث التموين التقى وفد النقابة بمساعد وزير الداخلية لمباحث التموين اللواء حسني زكي ، حيث اتفقت النقابة على عمل بروتوكول تعاون بين النقابة ومباحث التموين يضمن عدم دخول الصيدليات وعدم اصطحاب الصيادلة إلي قسم الشرطة والاكتفاء بتحرير المحضر فقط. وتم التشديد على الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بعدم سماح مفتشي إدارات التفتيش بدخول أي شخص داخل الصيدلية سواهم ، وفي حالة تجاوز القوة الأمنية المصاحبة يتم انصراف التفتيش فوراً. وتلفت النقابة نظر الجميع أنها ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على كرامة وحقوق الصيادلة الذين كانوا ولا زالوا صمام أمن في الحفاظ على صحة المريض المصري .