أعربت فرنسا عن قلقها من تجدد أعمال العنف في سوريا عشية استئناف مفاوضات السلام في جنيف. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح الثلاثاء 12 أبريل - إن بلاده تحذر من تأثير هجمات النظام السوري وحلفائه في محيط حلب والغوطة الشرقية؛ ما يهدد اتفاق وقف الأعمال القتالية، وفقا للقرار 2268 لمجلس الأمن الدولي. وتابع نادال قائلا إن النظام السوري وحلفائه يتحمل بذلك مسؤولية وقوع مأساة إنسانية جديدة و فشل المفاوضات السورية. ودعا الدبلوماسي الفرنسي، أطراف النزاع إلى المشاركة بنية صادقة في المحادثات من أجل تشكيل هيئة انتقالية وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وتخشى فرنسا وعدد من الدول الغربية، من بينها الولاياتالمتحدة من انهيار الهدنة السارية منذ فبراير الماضي وذلك على خلفية تجدد الاشتباكات في حلب "شمال" و الغوطة الشرقية بشرق دمشق. يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أدى إلى هدوء نسبي في كثير من بقاع سوريا يستثني جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم "داعش".