دعت الجامعة العربية إلى ضرورة مواصلة الجهود لمكافحة ظاهرة تمويل سفر الإرهابيين الأجانب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية عبر الوسائل المتاحة، فضلا عن اتخاذ التدابير القانونية والقضائية على المستوى العربي لمكافحة تلك الظاهرة من خلال الأجهزة والآليات المتاحة. جاء ذلك خلال أعمال الورشة العربية الثانية التي بدأت، الاثنين 11 أبريل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت عنوان "التدابير اللازمة والإجراءات المتخذة لمكافحة تمويل سفر الإرهابيين الأجانب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية". وأفاد بيان صحفي أصدرته إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية بهذه المناسبة أن هذه الورشة التي تستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام تهدف إلى متابعة بروز ظاهرة تدفق الإرهابيين على نحو لم يسبق له مثيل على المنطقة العربية مما أدى إلى تضرر العديد من الدول العربية. وأضاف البيان أن هؤلاء الإرهابيين لا يعملون فقط على تصعيد النزاعات القائمة بل كثيرا ما يعودون إلى بلادهم الأصلية وقد اكتسبوا مهارات وارتباطات جديدة مما يضاعف من خطر تنفيذ هجمات إرهابية على المستوى الوطني. يشارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارات العدل والداخلية والجمارك والمالية بالدول العربية، والعديد من المنظمات العربية والدولية كمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة واللجنة الدولية للصليب الأحمر "بعثة القاهرة"والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب،ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى العديد من مراكز البحوث وعمداء كليات الحقوق بجمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن.