نفى مصدر مسئول بوزارة البيئة، ما تردد بشأن المعلومات المنشورة على موقع الوزارة بخصوص جزيرتي تيران وصنافير والتي تؤكد تبعيتهما لمحمية رأس محمد، مؤكدًا أن وضع الجزيرتين قرار سيادي ولا تتدخل فيه للوزارة. وأوضح المصدر ل"بوابة أخبار اليوم"، الأحد 10 إبريل، أن هذا مجرد وصف للجزيرتين ومنشور منذ عشر سنوات ضمن وصف لجميع المحميات المصرية والمناطق التابعة لها ومنها محمية رأس محمد ، مؤكدا أن الوزارة ستقوم بتحديث المعلومة على موقعها بالدرجة التي وصل إليها الاتفاق بين الدولتين الشقيقتين. وأكد إن الوزارة ملتزمة بأي اتفاقية توقعها الدولة مع أي دولة أخرى ومنها اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وإعادة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.