لخص الشاعر الكبير«أمل دنقل» منذ عشرات السنين، ومن خلال قصيد «لا تصالح»، ما يسكن في نفوس الشعوب العربية وبخاصة مصر، تجاه الكيان الصهيوني، رغم مرور 38 عاما على اتفاقية السلام كامب ديفيد إلا أن الشعب المصري، دائما ما يؤكد ويجدد رفضه للتطبيع مع الاحتلال. حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت الأحد 3 إبريل، على تعيين «دايفيد جوفرين» سفيرًا لها فى القاهرة، خلفًا ل«حاييم كورين»، الذي تولى مهام السفير في القاهرة عندما فتحت أبوابها من جديد في العام الماضى، بعد أن أغلقت في العام 2011 بسبب الغضب الشعبي، والهجوم على مقرها القريب من منطقة المنيل، وتم حرق العلم الإسرائيلى واقتحام مقرها. والسفير الجديد، حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الشرق الأوسط من الجامعة العبرية بإسرائيل إلى جانب حصوله على دكتوراه من مركز حاييم هرتسوج لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية عام 2008، كما حصل على وسام زمالة الأبحاث من معهد أديلسون للدراسات الاستراتيجية في نفس العام، وشغل منصب عمل رئيس قسم الأردن وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلة منذ العام 2009، ويتحدث جوفرين عدد من اللغات، فإلى جانب لغته الأصلية، تحدث أيضًا العربية والإنجليزية والفرنسية.