عقد ائتلاف نواب ونائبات قادمات، برئاسة السفيرة د.ناهد شاكر، مؤتمرًا بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، لتكريم زوجات وأمهات شهداء الواجب من الجيش والشرطة. وتقدمت د.ناهد شاكر، بالشكر والتقدير لكل من حضر من الوزراء واللواءات ممثلين الهيئات المختصة بهم، والفنانين الإجلاء، والإعلاميين من الصحافة والقنوات الفضائية، وأسر شهداء الواجب والتضحية الذين دفعوا بحياتهم من أجل رفعة الوطن وسلامة أراضيه، فكل من في القاعة له تاريخ. وأضافت ناهد في بيان أن كل أم وزوجه لشهيد هم تاج علي رأس مصر، فشهداء الجيش والشرطة ضحوا لتكون مصر أم الدنيا، موضحة أنه لدينا اليوم قيادة حكيمة تتمثل في الرئيس عبدالفتاح السيسي ولدينا أشخاص تعمل من أجل مصر. وقالت د.ناهد شاكر، مؤسس ائتلاف نائبات قادمات، إن أسر شهداء الجيش والشرطة تاج على رؤوسنا، ومهما فعلنا لن نوفيهم حقهم. وأوضحت، «أننا نواجه بعض الصعوبات ولكن مصر دائمة العمل ونعمل جميعًا على قلب رجل واحد، وأعرف قيمة مصر لأني اتحترمت منها 27 عامًا لإقامتي في الخارج، فكل بلد لها سلبياتها وإيجابياتها ونحن نعيش الآن في أمن وأمان ونستحمل النهارده عشان بكرة». وأشارت مؤسس الائتلاف، إلى «أننا اليوم نرسل رسالة للعالم أن مصر كانت وستظل أد الدنيا، فنحن نطمئنكم علي مصر، مصر المستقبل، مصر الشباب، مصر المرأة التي ضحت بكل ثمين وغالي، فنحن من خلال رسالتنا نقول للعالم أن مصر تعمل علي قلب رجلا واحد». بدوره، قال اللواء صبري الجنزوري، إنهم «جاءوا اليوم لا ليقدموا العزاء أو لمواساة أسر الشهداء، ولكن لتكريم لكل أمهات وزوجات الشهداء، والذين هم اليوم بين الأنبياء والأبرار في السموات العلا». وأشار إلى «أنه لابد أن ندرك حجم المؤامرة التي تحاك لنا من الداخل والخارج من قريب وبعيد، ولكنهم الآن ليس لديهم القدرة علي أن يحاربونا من خلال الأسلحة، فسلاحهم اليوم هو الحرب الفكرية علي عقول أبناءنا من الشباب الصغير». وأضاف الجنزوري أن «لكل وسيلة دفاع ودفاعا الوحيد الآن هو الإعلام الذي لابد أن يكون سندا لقيادة البلاد في هذه الآونة من الفترات العصيبة التي تمر بها مصر وتكون عونا وكتفا بكتف بجانب الرئيس السيسي الذي يحارب من أجل مصر وأبنائها حتى نقضي علي الإرهاب الغاشم». وقال المستشار محمد المنسي رئيس المجلس الاستشاري لائتلاف نواب ونائبات قادمات، أن «هناك دراسات تثبت أن أصل العالم جينيا هو مصر، موضحا أن صناعة المستقبل لا تجوز بدون ماضي، ولا يصح أن تكون بلا رؤية».