أكد رئيس مجلس الوزراء ، المهندس شريف إسماعيل، على التنسيق الكامل بين مختلف الوزارات والجهات المعنية للانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها، والمشرعات المتوقفة منذ سنوات، لإتمامها في التوقيتات المحددة. ولفت إلى أن المشرعات الحكومية تمثل أهمية خاصة للمواطنين، حيث تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في العديد من القطاعات، وفي مقدمتها: الإسكان، ومياه الشرب والصرف الصحي، والطرق، والسكك الحديدية، والصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والري. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء، الأحد 3 إبريل، في إطار متابعة البرامج الزمنية للمشروعات الجاري تنفيذها وتلك المتوقفة منذ سنوات، والتي يتضمنها برنامج عمل الحكومة في مختلف القطاعات التنموية، وقد حضر الاجتماع وزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والشباب والرياضة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، والمالية. وذكر المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، السفير حسام القاويش، أن المهندس شريف إسماعيل وجه بأن يتم التنفيذ وفق أولوية تراعي البدء في المشروعات ذات معدلات التنفيذ المرتفعة، وكذلك التي تساهم بقدر أكبر في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلى أن يتم مراجعة الجدوى المتعلقة بتلك المشروعات، وتحديد المعوقات التي أدت إلى تأخر معدلات تنفيذها في السابق، وتوفير التمويل اللازم للانتهاء منها وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، كما وجه بعقد اجتماع شهري يضم الوزارات المعنية لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بتلك المشروعات. وجرى خلال الاجتماع مراجعة الحصر الذي تم إعداده للمشروعات الجاري تنفيذها، وتلك المتوقفة منذ سنوات في جميع المحافظات، وسيتم توزيع الحصر على الوزارات المعنية لإجراء المراجعة النهائية له، تمهيداً لوضع البرنامج الزمني الشامل لتنفيذ تلك المشروعات، بالتعاون بين كافة الوزارات المعنية، كما أنه من المقرر موافاة أعضاء مجلس النواب به حتى يتسنى لهم متابعة معدلات تنفيذ المشروعات طبقاً للخطة المقررة. وحدد مجلس الوزراء مسئول داخل كل وزارة، يشكل نقطة الاتصال بها لمتابعة الإجراءات الخاصة بالحصر، ومعدلات التنفيذ الجارية بالمشروعات المختلفة، وتم التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لعمل شركات المقاولات المختلفة التي تقوم بتنفيذ تلك المشروعات لإتمامها في التوقيتات المحددة لها.