أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ، د.غادة والي، دعمها لكل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة والتي تقدم خدمات ملموسة إلى جموع الأشخاص ذوى الإعاقة في ربوع مصر. جاء ذلك أمام الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة و التوحد أمام معبد الأقصر أحياء لليوم العالمي للتوحد حيث أنارت معابد الأقصر الشهيرة باللون الأزرق ونظمت وقفه تضامنية مع الأبناء من ذوى التوحد. حضر الاحتفالية محافظ الأقصر، د.محمد بدر، أمين عام المجلس القومي لشئون الإعاقة، د.أشرف مرعي، وشهدت مشاركة عدد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، رافعين أعلامًا زرقاء مكتوب عليها: «أبريل شهر تقبل التوحد». وأضافت أن إنارة معابد الكرنك والأقصر باللون الأزرق هدفه لفت نظر العالم كله للمصابين باضطراب طيف التوحد ودعم كل أشكال التوعية بالتوحد ورعاية المصابين به، مشددة على دعمها لدمج المصابين به في التعليم والصحة والعمل، وتفهيم المجتمع المصري لكافة سبل التعامل مع المصابين بالتوحد، ليتمكنوا من إكمال تعليمهم بالكامل وعيش حياتهم بشكل طبيعي. وطالبت رئيس مجلس إدارة الجمعية، مها هلالي، أن يكون التوحد إعاقة منفصلة عن بقية الإعاقات الخمس الأساسية المتمثلة في الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والذهنية، وطالبت أيضا باعتبار التوحد إعاقة مستقلة تضاف إلى الإعاقات الأربع الأساسية البصرية والسمعية والحركية والذهنية.