يضاء معبدي الكرنك والأقصر، السبت 2 أبريل، باللون الأزرق تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمرضى التوحد، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم وتحت رعاية وزارات الآثار والداخلية والتنمية المحلية. وتأتي مشاركة وزارة الأثار في مثل هذا اليوم إيمانا منها بضرورة دعم مرضى التوحد وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في الحياة المجتمعية، خاصة وأن اليوم يشارك فيه العديد من دول العالم الامر الذي سيساهم بشكل كبير في الترويج للمناطق الأثرية واستعادة حركة السياحة الوافدة إليها. وسيتضمن الاحتفال إنارة العديد من المباني الهامة الأخرى ، كما تتضمن فعاليات الاحتفال عرضاً لشرطة المسطحات المائية باللون الأزرق بنهر النيل، للتوعية بهذا المرض ، مضيفا أسماء المنشآت التي سيتم إضاءتها هذا العام بالأقصر وهي معبد الأقصر ومعبد حتشبسوت ومبنى ديوان عام المحافظة وعدد من الفنادق الكبرى بالأقصر إضافة إلى مبنى هيئة قناة السويس ومبنى القصر العيني، من بينها برج القاهرة ومستشفي 57357 ومبنى البورصة والميراج. وعن المباني الأخرى التي سيتم إضاءتها باللون الأزرق في هذا اليوم على مستوى العالم فتقوم المبادرة العالمية للاوتيزم outism speaks بإضاءة برج إيفل بفرنسا ومبنى إمباير ستيت بنيويروك ومبنى برج العرب بدبي. كما انتهت محافظة الأقصر الجمعة من التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالحدث فعاليات الاحتفال العالمي باليوم العالمي للتوحد (الأوتزم) والذي سيتم فيه إضاءة المعالم الأثرية بالمحافظة. ويقام الحدث في إطار التعاون بين محافظة الأقصر والجمعية المصرية للتوحد ويتم تنظميه بمشاركة وزارة الآثار لإضاءة وإنارة عدد من المناطق الأثرية والمزارات السياحية بالمحافظة باللون الأزرق وتشارك به الأقصر لأول مرة هذا العام. وأكد محمد بدر محافظ الأقصر، أن مشاركة الأقصر هذا العام في الحدث تأتى في إطار اهتمام الأقصر برفع الوعي بمرض التوحد وكذلك استغلال الحدث في الترويج السياحي للمحافظة حيث سيتم إنارة معابد الأقصر مع أشهر المباني والمعالم المهمة على مستوى العالم مشيرا إلى أن الجمعية المصرية للاوتيزم ستقوم بعقد عقد مؤتمر صحفي يوم السبت في معبد الأقصر يتم فيه دعوة مختلف وسائل الإعلام للإعلان عن الفعاليات المختلفة للاحتفال باليوم العالمي للتوحد. يأتي هذا الحدث متماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 62/139 في مارس 2008 باعتماد يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه.