لماذا لم نسمع لك أنت وحبايبك الخونة صوتا عندما حكمت بريطانيا بالسجن لمدة عام علي فتاة صغيرة لا لشيء إلا لأنها كتبت تويتات اعتبرتها بريطانيا داعمة للإرهاب الثعبان الأقرع الذي قفز من سفينة الوطن وتعمّد خرقها ليغرق أهلها منذ قرابة الثلاثة أعوام وسارع بتقديم استقالته عند فض اعتصام رابعة والمغادرة للخارج لإحراج الدولة أمام العالم (وده طبعا تنفيذا للأوامر التي صدرت له من أسياده الأمريكان اللي مشغلينه وبيدفعوا له تمن خيانته) هذا الثعبان الأقرع لايزال شغاااااال في بث سمومه من مقر إقامته بالخارج ضد بلده وجيش بلده كلما واتته الفرصة لذلك، قاطع فيه قوي النجاحات والانتصارات التي يحرزها رجالنا البواسل بتوفيق من الله سبحانه وتعالي في سيناء ضد الكلاب النجسة، فمن يقرأ تويتاته المسمومة التي ينتقد فيها دفاع مصر المشروع عن حدودها وتطهير أراضيها من الإرهاب ويزعم أن جيشنا وشرطتنا يستخدمان القوة المفرطة في سيناء، من يقرأ ذلك يستطيع أن يستشف مدي ما يكمن في أعماقه من حقد وغل وكراهية تجاه الدولة المصرية عموما وتجاه الرئيس السيسي علي وجه الخصوص، الحقيقة الله يكون في عونه فمع كل إنجاز يحققه الرئيس ومع كل نصر يحرزه جيشنا بينزل القلم علي قفاه مولّع وقفاه يا عيني حيستحمل إيه ولاّ إيه، حد يقول لي بقي ده القَلَم رقم كام اللي بياخده هذا الثعبان الأقرع هو وأتباعه من الخونة سواء كانوا من النشطاء أو الإعلاميين أو ستة إبليس وغيرهم، ولعلنا لاحظنا أعزائي القراء أنه كلما كان القلم ساخنا كان أيضا صراخهم عاليا بأن «الدولة قمعية والداخلية بلطجية» متناسين أنهم يمارسون نشاطاتهم المعادية بكل حرية وتحت حماية الرجال الذين يتهمونهم بالبلطجة، لكن عمي قلب بعيد عنكم والحقيقة التي يعرفونها قبل غيرهم أن حذاء أصغر جندي سواء في الجيش أو في الشرطة أشرف منهم جميعا.. أما بالنسبة لتعبير «القوة المفرطة» فلقد كان أبلغ تعليق قرأته عن ذلك من الفنان المحترم نبيل الحلفاوي علي صفحته عندما قال «لو حتكلموني عن القوة المفرطة يبقي لازم كمان تتكلموا عن السفالة المفرطة والعمالة المفرطة والخيانة المفرطة والأكاذيب المفرطة لزوم الدولارات المفرطة».. أيها الثعبان الأقرع لماذا لم نسمع لك أنت وحبايبك الخونة صوتا عندما حكمت بريطانيا بالسجن لمدة عام علي فتاة صغيرة لا لشيء إلا لأنها كتبت تويتات اعتبرتها بريطانيا داعمة للإرهاب، بينما تويتاتكم القذرة تملأ الدنيا ولا أحد يتعرض لكم وإذا حدث وقامت مصر بأي إجراء قانوني لمواجهة الإرهاب تملأون الدنيا صياحا وتباكيا علي الحريات وحقوق الإنسان في مصر.. هوه اللي حلال بره يبقي حرام جوه ليه، الله يرحمه أحمد زكي صاحب السؤال الخالد: عمرك شفت سفالة أكتر من كده؟.. لست في حاجة للقول إن في وطني رجال من أحذيتهم يتعلم العالم كله معني الرجولة ولكني فقط سأحكي لكم ما قرأته علي الفيس بوك من أحد المواطنين المصريين فقد ساقته الصدفة لأن يلتقي بسيدة سورية داخل إحدي سيارات الميكروباص وعندما تطرق الحديث بين بعض الركاب عن الجيش المصري والنجاحات التي يحرزها في مرمي الإرهاب في سيناء صاحت السيدة السورية «والله إحنا لو كان عندنا في سوريا جيش زي جيشكم يا مصريين كنا اتكحلنا بترابه».. موت بغيظك أيها الثعبان الأقرع وانت يا أخ يا بتاع «البحث عن بديل» الأفضل لك أن تقعد في بيتك وتبكي علي خطيئتك وماتخليش حد يقنعك إنك فاشل المفروض إنك كبير وعارف ده لوحدك.. أبو أشكالكم عالصبح.. ما قل ودل بيقولوا كلمة بحبك بترد الروح، شكلهم ما جرّبوش كلمة «تم تجديد باقة الإنترنت بنجاح» عالم تاني أقسم بالله..