طالب وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد، الاثنين 13 أغسطس الرئيس د.محمد مرسي باتخاذ قرار عاجل وفوري بفتح معبر رفح في الاتجاهين وعلى مدار الساعة. ذكرت صحيفة القدسالفلسطينية الصادرة، 13أغسطس، انه شدد على أن "معبر رفح يعتبر المتنفس الوحيد لقطاع غزة، الذي عانى كثيراً من سياسة الاغلاق المتكررة في عهد النظام المصري السابق". وأكد حماد أن "استمرار إغلاق معبر رفح البري جنوب القطاع أدى إلى ظهور أزمات مختلفة وأضرار كبيرة تلقي بكاهلها على المواطنين". وقال حماد "نتمنى من الرئيس محمد مرسي رئيس مصر الثورة أن يتخذ قراراً بفتح معبر رفح بشكل فوري"، وأضاف " ما ذنب غزة أن يضيق عليها وفي الوقت ذاته تفتح معابركم مع الاحتلال، فإن لم تكن فلسطين بين أعينكم فعليكم تعديل البوصلة والمسار". وطالب وزير الداخلية مصر بأن "لا تعود للوراء"، معتبراً أن مصر الثورة يجب أن تكون حاضنة للقضية الفلسطينية، "ففلسطين ومصر كيان واحد لم يتجزأ منذ أزل التاريخ". وقال وزير الداخلية "إن المطلوب من القيادة المصرية الإيعاز بعودة العمل على معبر رفح لتخفيف معاناة الفلسطينيين الراغبين بالسفر من الطلبة والمرضى وحملة الإقامات والمعتمرين". وأشار حماد إلى أن "فتح معبر رفح بشكل دائم وإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين، حل لمعظم مشاكل قطاع غزة وإنهاء لمعاناة الشعب الفلسطيني والحصار المستمر منذ 6سنوات". وأكد حماد "أن أمن مصر هو أمننا، وما يضرها يضرّنا ونتفهم حقها في تأمين حدودها وفرض سيادتها ونرجو أن يكون ذلك دون التضييق على غزة وأهلها". وأشار وزير الداخلية إلى أن "على مصر فتح معبر رفح بشكل دائم للأفراد والبضائع قبل أن تقوم بهدم الأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لغزة المحاصرة". ونفى حماد أي علاقة لغزة بجريمة رفح بحق جنود مصر، معتبراً "محاولة بعض الفلول من زمن نظام مبارك بإلصاق التهمة لغزة تكريس للحصار وتحقيق لأهداف الاحتلال".