عقد وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، الإثنين 21 مارس، اجتماعًا مع عددٍ من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية لمدارسة أطر تعزيز الإجراءات الأمنية بشمال سيناء. ونعى وزير الداخلية، شهداء الوطن وتقدم بخالص عزائه لأسرهم، موجهًا بتوفير كافة أوجه الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء، مؤكدًا أن هؤلاء الإرهابيين لن يفلتوا بفعلتهم وسينالون عقاباً يستحقونه. وثمّن وزير الداخلية حجم الجهود والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يضربون كل يوم المثل في البطولة والتضحية من أجل مواجهة قوى الشر والإرهاب، مؤكدين على وطنيتهم وانتمائهم لتراب هذا الوطن بتلك التضحيات. واستعرض الوزير ظروف وملابسات الحادث مع القيادات، والنتائج المستخلصة منه والتي تضمن عدم تكرار وقوعه مرة أخرى، مطالبًا برفع معدلات الأداء بصورة مستمرة، بما يسهم في تطوير المنظومة الأمنية ويتفق مع الظروف والمتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية وتداعياتها الأمنية، وفق خطط أمنية مدروسة وأساليب مستحدثة قادرة على أداء متطلبات العمل الأمني وفق منظور متطور. وأشاد وزير الداخلية بالروح المعنوية المرتفعة للقوات وبحجم إدراكهم للمخاطر المتواجدة على الساحة، والإصرار على تحمل المسئولية من منطلق إيمانهم بالعقيدة الأمنية. وأشار إلى أن الوزارة ستتخذ العديد من التدابير والإجراءات والدفع بالتعزيزات الأمنية والدعم اللوجستي لشمال سيناء وذلك بالتنسيق والتعاون الكامل مع القوات المسلحة، وبما يضمن فرض سيطرة أمنية محكمة على كافة أرجائها، ووجه سيادته بتكثيف الحملات بشكل مستمر لاستهداف العناصر الإرهابية والخطرة.