محمد طه رفض الناشط السياسي وائل غنيم فكرة الحشد لإغلاق قناة الفراعين لمالكها الإعلامي توفيق عكاشة بما يسمى بالضغط الشعبي عبر التظاهر أمام القناة وإجبار العاملين فيها على وقف البث. وقال غنيم: إنني كنت ولازلت من أكثر المتضررين من الإشاعات والأكاذيب التي روجها توفيق عكاشة ضدي خاصة وأنه يؤثر في قطاع من المصريين يصدقون للأسف كلامه. وتابع غنيم على صفحته الشخصية بموقع " فيسبوك": أنه من حق أي مجموعة من المواطنين على التظاهر وإبداء آرائهم في أي أمر. وقال: أنا مؤمن بأن مظاهرات كهذه قد تزيده شعبية وترفع من نسبة مشاهدته وليس العكس. كما رفض غنيم فكرة نشر معلوماته الشخصية وعنوان بيته وغيرها من الأمور التي قد تؤدي للتهجم عليه وعلى أسرته. قائلًا إن هناك فارقًا بين أن يتم محاكمة توفيق عكاشة لأنه: "أساء للرئيس" أو "دعي لقلب نظام الحكم" .. وأن يتم محاكمته لتحريضه الآخرين على ارتكاب جريمة القتل أو استخدام العنف مع المخالفين له ونشره أكاذيب وشائعات (في مواقف محددة) بشكل متعمد، أنا مع الثانية ولست مع الأولى لأن التهم الأولى مطاطة ويمكن استخدامها اليوم معه وغدا مع غيره ومثل هذه الاتهامات لا تجدها إلا في الدول الدكتاتورية. وأشار غنيم قائلًا: إن التعامل مع هذه القضية يجب أن يكون بالقانون، ولابد من استنفاذ كل السبل القانونية في هذه الأزمة، لأنه في النهاية يجب أن يحكمنا معيار أخلاقي نرتضيه جميعاً حتى تتحقق دولة العدل والقانون. وأضاف غنيم : "التعامل مع عكاشة وأمثاله يجب أن يكون بالقانون، والأولى تركيز جهودنا لتفعيل القانون وتنفيذه لأنه وبالفعل هناك عقوبات على نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل الإعلام، وكذلك العمل على مستوى طويل الأجل على إيجاد ميثاق إعلامي تلتزم به القنوات فيما يتعلق بنشر المعلومات وتوثيقها والاعتذار عن نشر أي شائعات.