عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار وائل المزيكي شهدت حلقة برنامج "الحقيقة" مساء الثلاثاء 7 أغسطس نقاشا ساخنًا بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار، والخبير العسكري اللواء عبد الرافع درويش. فمن جانبه قال الزهار في مداخلة هاتفية للبرنامج: إن ما حدث في رفح ليس معناه أن يتم غلق المعبر، فيجب أن تعاملنا القيادة المصرية مثل جيرانها كليبيا والسودان مشيرًا أن الفلسطينيين أبرياء مما حدث. وهو الأمر الذي دفع اللواء عبدالرافع إلى الرد عليه قائلًا: أنت تقول اللي عندك بس مش من حقك تملي علينا شروطك وتقول لنا اعملوا إيه. وأضاف عبدالرافع: لو الحكومة والرئيس ما خدوش حق الشهداء إحنا حنروح ناخده بإيدينا وحنحارب بنفسنا على الحدود. وقال الزهار إن الاتهامات التي وجهها البعض للحركة بالوقوف وراء أحداث رفح ادعاءات كاذبة وافتراءات. وقال الزهار إنه تم التنسيق بين الحركة وجهاز المخابرات المصري للوصول للمتهمين الحقيقيين بالواقعة. وأشار الزهار أن المخابرات المصرية أعطتنا اسمين لشخصين مشتبه فيهما، أحدهما يعالج في قطاع غزة بينما تم التوصل لهوية الشخص الثاني ومنطقة سكنه لافتا إلى أنها مجرد استفسارات ليس أكثر ومن الممكن أن يكونا أبرياء. وأوضح الزهار أن التنسيق مع جهاز المخابرات تم للوصول للمتهمين حيث خاطبت الحركة جهاز المخابرات عما إذا كانت هناك معلومات أو تحريات يتم إجراؤها.