أعلنت السلطات التركية، الجمعة 4 مارس، تعيين رئيس جديد لصحيفة زمان التركية التابعة لرجل الدين عبدالله جولن، وذلك بعد معارضتها لحكومة الرئيس التركي رجب أردوغان. وأصدرت الصحيفة بيانًا على موقعها الإلكتروني للرد على الحملة التي تعرضت لها الجريدة المعارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصفت فيه الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة التركية قتلت حرية الرأي في البلاد. وأضاف البيان تركيا تعيش أسوأ أيامها فيما يتعلق بحرية الصحافة والتي تعتبر المؤشر الأهم على الديمقراطية، مضيفة أن الحكومة الآن تسكت الفنانين ورجال الإعلام والصحفيين عن طريق الابتزاز. ولفتت الصحيفة إلى أن المكان الأبرز الذي يتواجد فيه الصحفيون الأتراك الآن هو قاعات المحاكم، لا مراكز الأخبار بعد رفع عشرات القضايا عليهم، مضيفة أن آخر من تعرضوا للاعتقال رئيس تحرير جريدة جمهوريت، جان دوندار، وممثل الجريدة في أنقرة أردم جول، واللذان تم الإفراج عنها عقب اعتقال دام أكثر من 3 أشهر. وعقب مصادرة الجريدة اندلعت عدد من المظاهرات الغاضبة من قرائها، الذين قاموا برفع عدد من اللافتات التي تدين اعتقال الحكومة للصحفيين، وتقييد حرية الرأس في البلاد، حاملين عدد من الأعداد السابقة للجريدة، في اعتراض على سيطرة الحكومة عليها. كانت السلطة التركية قد قامت بشن هجمات على حرية الصحافة والنشر في البلاد والتي كان أبرزها غلق قناتي بانجي تورك، وآي أم سي، بالإضافة إلى تقييد عمل مجموعتا سامان يولو وإيبك الإعلاميتا ن. لمشاهدة فيديو الاحتجاجات أضغط هنا لمشاهدة فيديو الاحتجاجات أضغط هنا لمشاهدة فيديو الاحتجاجات أضغط هنا لمشاهدة البث المباشر للاحتجاجات أضغط هنا