أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجمعة 4 مارس أن الهدنة في سوريا تحمل طابعا دائما، ولا يوجد أي جدول زمني أو شروط مسبقة لها. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله - على هامش اجتماع "رباعية النورماندي" في باريس "إن وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتحريك العملية السياسية الشاملة لجميع الأطراف السورية يجب أن تجري بالتوازي"، مشيرا إلى عدم وجود أي شروط مسبقة. وأكد أن الهدنة الحالية في سوريا هي الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار في البلاد بالكامل. ورجح لافروف إجراء مباحثات مباشرة بين دمشق والمعارضة السورية أثناء الجولة الجديدة من المباحثات السورية، مضيفا أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعقد، في 9 مارس، اجتماعا لجهات سورية يمهد الطريق للمفاوضات السورية، موضحا أن هذه العملية ستشارك فيها عدة جماعات من المعارضة السورية. وأضاف "في البداية سيجري ذلك بشكل منفصل، وتجري اتصالات بين الأممالمتحدة ومختلف المعارضين وممثلي الحكومة، وآمل أنهم سيجتمعون بعد ذلك في غرفة واحدة".