أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخليه للإعلام والعلاقات المتحدث الرسمي بوزارة الداخليه، أنه تم إعداد مذكرة بواقعة الفنانه مريهان حسين والمشاده التي حدثت بكمين المريوطية وتبادل الاتهامات مع الضباط لعرضها على اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخليه لاتخاذ قرار بشأنها وبيان ما إذا كان هناك تجاوز من الضباط أم لا. وأضاف اللواء عبد الكريم، أن وزير الداخليه كان متواجدًا فى تونس أثناء الواقعه لحضور مؤتمر وزراء الداخليه العرب وعقب عودته أمس الأربعاء، تم إعداد مذكره بالتفاصيل لعرضها عليه لاتخاذ اللازم. من ناحيه أخرى واصلت نيابة الهرم باشراف المستشار محمد أبو الحسب رئيس النيابة التحقيق فى واقعة ضبط الفنانة ميرهان حسين لاتهامها بالتعدى على افراد كمين بالمريوطية والقيادة في حالة سكر عقب قرار النيابة بإخلاء سبيلها بكفالة 5 الاف جنيه حيث توجهت الفنانة صباح اليوم الخميس، 3 مارس، إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبى عليها بعدما اتهمت ضابطي من قسم الهرم بهتك عرضها وطلبت النيابة من مصحلة الطب الشرعى بإرسال التقرير الطبى بكافة تفاصيله فى اقرب وقت ممكن. وأكدت النيابة أن الاتهامات التى تم توجيهها لضابطى قسم الهرم باستعمال القوة وهتك العرض تعتبر وفقًا لقانون العقوبات جنائيه، وأنه إذا ثبت صحة ذلك سيتم إحالة الضباط لمحكمة الجنايات، كما أكدت النيابة أن الاتهامات الموجهة للفنانة وهي التعدي على موظف عام والسب والقذف والقيادة تحت تأثير الخمر تعتبر جنحه، وإذا ثبت صحة ذلك سوف يتم إحالتها لمحكمة الجنح. كما أمرت النيابة بإشراف شريف رشاد وبسكرتاريه محمود سامي، إحضار كشف بأسماء القوة المرافقة لضباط كمين الهرم والذين شهدوا واقعة ضبط الفنانة واستدعائهم لسماع اقوالهم حول الواقعة. كانت النيابة قد استمعت لأقوال ميرهان وأكدت في التحقيقات أنها لم تقم بالتعدي على أفراد الكمين فواجهتها النيابة بالفيديو الذى ظهرت فيه تقوم بالسب، فأكدت أن ذلك نتج عن رد فعل منها نتيجة قيام أفراد الكمين بالتعدى عليها وإهانتها وسبها بألفاظ تخدش الحياء العام وعند قيامهم باصطحابها للقسم قام ضابطىين بالتحرش بها، وإخراج ملابسها الداخليه من شنطة يدها ووصفها بالعاهرة. وأضافت أمام النيابه أنهم هتكوا عرضها وأحدثوا بها إصابات وأنها شعرت بالاهانه الشديدة بعد التعدي عليها وكأنها مسجله خطر وليست مواطنه لها كل الحقوق. وناشدت الفنانه المسئولين إعادة حقها وكرامتها التي أهدرها الضابطين في الشارع وفي قسم الهرم أمام قياداتهم الأمنيه والذين لم يتدخلوا لإنقاذها من السب والضرب والاهانه. من جانبهم أنكر الضابطين واقعة التعدى والضرب، وأكدوا أمام النيابة عدم ارتكابهم الواقعة فقامت النيابة بصرفهم بضمان محل وظيفتهما.