أعلن د.نبيل العربي عدم رغبته في ولاية ثانية، والتي تنتهي يوليو المقبل، والذي انتخب أمينًا عامًا للجامعة خلفًا لعمرو موسى في مايو 2011 وتسلم مهامه في يوليو العام نفسه. وتولى العربي منصب وزير الخارجية المصرية لبضعة أشهر في أول حكومة شكلت عقب ثورة 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك ونظام حكمه. شهدت جامعة الدول العربية منذ إنشائها عام 1941 تولي 7 أمناء عام للجامعة من بينهم 6 مصريين، باستثناء مرة واحد حصل عليها تونسي. 7 رؤساء لجامعة الدول العربية ترأس جامعة الدول العربية 7 رؤساء منذ إنشائها حتى الآن، حصل 6 مصريين علي منصب الأمين العام، باستثناء الشاذلي القليبي الذي كان تونسيًا، يتم اختيار الأمين العام للجامعة بموجب المادة الثانية عشر من ميثاق جامعة الدول العربية، يتم تعين أمين عام للجامعة بموافقة ثلثي أعضائها، وبذلك يصبح هو الممثل الرسمي للجامعة في جميع المحافل الدولية. ويمارس الأمين العام لجامعة الدول العربية عدة مهام منها الإدارية و السياسية، تتمثل المهام السياسية في حضور اجتماعات مجلس الجامعة والمشاركة في مناقشة الموضوعات المعروضة، وتقديم التقارير أو البيانات عن أي مسألة يبحثها مجلس الجامعة، توجيه نظر المجلس أو الدول الأعضاء إلي المسائل التي يراها مهمة، تمثيل الجامعة لدي المنظمات الدولية، التحدث باسم الجامعة. وتتمثل مهامه الإدارية في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة ولجانها، يحدد تاريخ دورات انعقاد مجلس الجامعة، يوجه الدعوة لعقد اجتماعات مجلس الجامعة واللجان الدائمة، تنظيم أعمال السكرتارية ذات الصلة، إعداد ميزانية الجامعة. أمناء جامعة الدول العربية عبدالرحمن عزام الأمين العام الأول أصبح عبدالرحمن عزام الأمين العام الأول لجامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، اختير بالإجماع كأول أمين عام للجامعة وظل فيها إلى عام 1952، وتبنى قضية حرية واستقلال إندونيسيا ودعا إلى استقلالها وطرح الأمر أمام مجلس جامعة الدول العربية وكانت الجامعة أول منظمة دولية تعترف باستقلالها. ويسمي عبدالرحمن عزام بجيفارا العرب لأنه شارك في حروب عديدة منها حارب ضد الصرب في صفوف العثمانيون وروسيا وحارب الانجليز مع احمد الشريف السنوسي والفرنسيون وحارب ضد الطليان واحتل مع احمد صالح حرب واحمد الشريف السنوسي الواحات المصرية. محمد عبدالخالق حسونة محمد عبدالخالق حسونة كان ثان أمين عام بالجامعة نال ماجستير الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كامبردج بإنجلترا عام 1925 وكان عضوًا في أول بعثة للسلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية المصرية، ثم محافظ الإسكندرية من 25 أبريل 1942 حتى مايو 1948. انتخب أمينًا عامًّا لجامعة الدول العربية عام 1952، واستمر في منصبه هذا حتى عام 1972. محمود رياض منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية تولي محمود رياض منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، في يونيو 1972، ليصبح بذلك ثالث أمين عام للجامعة مصري، لكنه استقال في مارس 1979، له عدة مؤلفات أشهرها كتابه "مذكرات محمود رياض" في جزءين، و"البحث عن السلام والصراع في الشرق الأوسط". تخرج محمود رياض في الكلية الحربية عام 1936، ثم عين مديرا للمخابرات الحربية في غزة 1948، كما شغل الوظائف العديد من الوظائف منها عضوا في الوفد المصري في مفاوضات رودس في فبراير 1949، ورئيس الوفد المصري في لجنة الهدنة المشتركة المصرية الإسرائيلية من 1949- 1952. وبنشوب الثورة عين مديرا لإدارة فلسطين ومسئولا عن جميع جوانب القضية في القيادة العامة للقوات المسلحة، مديرا للإدارة العربية بوزارة الخارجية عام 1954، سفير مصر في دمشق عام 1955، واشترك مع الوفد المصري في توقيع الوحدة مع سوريا عام 1958، مستشارا للشئون السياسية للرئيس جمال عبد الناصر في الفترة من 1958- 1962، مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة عام 1962، وزير للخارجية من عام 1964-1972، مستشارا للشؤون السياسية للرئيس أنور السادات عام 1972. الشاذلي القليبي شغل الشاذلي القليبي منصب أمين جامعة الدول العربية في الفترة من 1979 إلى 1990، عندما كان مقرها تونس بعد اتفاقية كامب ديفيد، استقال خلال الحشد الأمريكي على العراق 1990 - 1991 قبيل حرب الخليج الثانية لاعتراضه على الحرب الأجنبية للعراق. كانت فترة رئاسته للأمانة العام حافلة بالأحداث العربية والقضايا الإقليمية، فكان دومًا ينادي من منبره بأن يُفعل العرب بإرادتهم مؤسسات العمل العربي المشترك. ومن أبرز هذه الأحداث في عهده تكوين لجان لتنقية الأجواء العربية، بحث الوضع في القرن الأفريقي وجنوب أفريقيا، ودعم التعاون العربي الأفريقي، وإدانة الإرهاب الدولي وفي مقدمته الإرهاب اليهودي داخل الأراضي العربية المحتلة وخارجها، والسعي لتحقيق الأمن القومي العربي، وتنقية العلاقات العربية، والمؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، والمقاطعة العربية لإسرائيل، ودعم الانتفاضة الفلسطينية، والترحيب بقيام الجمهورية اليمنية، والهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطرها على الأمن القومي العربي. أحمد عصمت عبدالمجيد تولي أحمد عصمت عبدالمجيد منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 1991 حتى عام 2001، انتقل عصمت بين وظائف ومناصب كثيرة منها وزير مفوض بالسفارة المصرية في باريس، فرنسا من 1963 إلى 1967، مدير مكتب وكيل وزارة الخارجية بالقاهرة عام 1968، مديرا للثقافة والتعاون الفني بوزارة الخارجية عام 1968 - 1969، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومتحدث رسمي للحكومة المصرية بدرجة نائب وزير عام 1969، سفير ومندوب مصر لدي فرنسا عام 1970، وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بين 1970 و 1972، سفير ومندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة بين 1972 و 1983، وزير للخارجية في الفترة بين 1984 و1991، نائب رئيس مجلس الوزراء عام 1985. عمرو موسي انتخابه عمرو موسي كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001 ليصبح خامس أمين عام مصري للجامعة وحتى 2011، عمل كملحق بوزارة الخارجية 1958، عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة من 1958 إلي 1972، عمل مستشار لدي وزارة الخارجية من 1974 إلي 1977، ومديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية 1977- 1981- 1986- 1990، عمل سفير لمصر في الهند من 1983 إلي 1986، عمل مندوبا لمصر لدي الأممالمتحدة بنيويورك 1990 إلي 1991، ثم وزيرا للخارجية من 1991 إلي 2001، لتنقل بعد ذلك ليصبح أمينا عام لجامعة الدول العربية حتى عام 2011. شهدت الساحة العربية قضايا عديدة عندما كان عمرو موسي أمينا عام للجامعة كان أولها الغزو العراقي للكويت حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين، ومن أمثلة الأمور التي أضافها للجامعة العربية: البرلمان العربي، صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، السلطة التي أعطيت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ،وغيرها من الأمور، إلا أن السيد عمرو موسى دائماً ما يُهاجم من قبل معارضيه بأنه لم يكن على المستوى المطلوب في الجامعة العربية ولم يكن للجامعة دور ملحوظ بل أن المنطقة العربية شهدت أحداثًا جسامًا في فترة ولايته أشهرها: الغزو الأمريكي للعراق والحصار الإسرائيلي على غزة. حصل عمرو موسي علي وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001، وحصل على وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001، و حصل على عدة أوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية : الإكوادور - البرازيل - الأرجنتين - ألمانيا. نبيل العربي قررت مصر ترشيح د.نبيل العربي بعد سحبها لترشيح مصطفي الفقي لخلافة عمرو موسي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في يوم 15 مايو 2011، وتم اختياره أمينا عاما للجامعة بعد أن سحبت قطر مرشحها عبد الرحمن بن حمد العطية لصالح الدكتور نبيل العربي.