بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة مهمة إلى العاصمة الكازاخستانية "أستانا"، الجمعة 26 فبراير، وسط ترحيب حكومي وشعبي بهذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للرئيس إلى منطقة أسيا الوسطى الإسلامية منذ انتخابه. وجاءت الزيارة في بداية جولة أسيوية، تشمل "اليابان، وكوريا الجنوبية"، والتقى السيسي، الجمعة 26 فبراير، مع الرئيس الكازخي نور سلطان نزرباييف، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين، حيث جرى التباحث وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف. ويلقي السيسي، السبت 27 فبراير، كلمة بجامعة الفارابي تتناول مجمل التطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل مكافحة الإرهاب وتصويب الخطاب الديني، كما يشهد افتتاح مجلس الأعمال المصري الكازاخي، والذي سيقوم بدور مهم في تنفيذ الاتفاقيات التي توقع خلال هذه الزيارة. كما سيلقي رئيس وزراء كازاخستان، كلمة في هذه المناسبة، من المنتظر أن يطالب فيها بتسيير خط مباشر للطيران بين مصر وكازاخستان. من جانبه أكد إرلان إدريسوف، وزير خارجية كازاخستان، أن لدى كازخستان علاقات تاريخية وقديمة جدًا مع مصر. كما قال بيريك ارين، سفير كازاخستان في مصر، إن زيارة السيسي إلى بلاده ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن بلاده تؤيد انضمام مصر إلى اتحاد الأوراسيان الاقتصادي، مشددًا على أن العلاقات مع مصر ستشهد دفعة خلال هذه الزيارة. وأضاف أن بلاده تقدر كثيرا أن تكون أول زيارة للرئيس السيسي إلى الدول الإسلامية في وسط أسيا لبلاده.