قال السفير الألماني الجديد بالقاهرة جيورج يوليوس لوي، إنه لم يتقدم بخطاب اعتماده للحكومة المصرية إلا في شهر ديسمبر الماضي وأنه سعيد بقدومه لمصر كسفير لدولته. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء 24 فبراير، أنه عمل لدى المجلس الاوروبي من قبل لمدة 4 سنوات وعمل في اماكن اخرى بجانب الدول الاوروبية ولدية خبرة في ملفات الشرق الاوسط. وأشار لوي إلى أن العلاقات بين مصر وألمانيا هي علاقات قديمة وعريقة اتخذت اشكالا كثيرة ومتعدده، وهي مستمرة وراسخة وموثقة ومتشابكة على كافة الاصعدة. وتابع اوى في كلمته، انه خلال الفترة البسيطة التي قضاها في مصر وجد تقدير من جانب البلدين لثقافات وعلاقات كلا منهما، حيث تحظى المانيا بسمعه جيدة لدى الشعب المصري، وهو رأسمال جيد يسهل عمل اي سفير في الدولة التي يعمل بها خاصة في ظل الثقة المتبادلة. وأوضح أن عمله في مصر خلال السنوات القادمة سيركز على 3 محاور، الاول هو العلاقات السياسية، الذي يتضمن العلاقات والتعاملات السياسية بين الحكومتين بالإضافة للعلاقات البرلمانية خاصة بعد اكتمال حارطة الطريق في مصر، "الامر الذي يجعلنا نتابع العلاقات بين البلدين، لأننا في النهاية كل ما يعنينا هو الاستقرار سواء في مصر او الشرق الأوسط" . وأضاف لوى أن المحور الثاني هو العلاقات الاقتصادية، سواء فيما يتعلق بالتجارة او الاستثمارات المتبادلة، مشيرا ان حكومته من جهتها تحاول وضع الامكانيات التي تسهل الاستثمار الالماني في مصر. وأكد أنه فيما يخص التعاون الاقتصادي الرسمي بين البلدين فهو يتم بشكل رسمي بين وزارات البلدين.واضاف، المحور الثالث هو المجتمع المدني، مشيرا إلى انه سيهتم بمحور المجتمع المدني لأنه ركيزة العلاقات بين البلدين، حين تتعثر العلاقات الرسمية، حينئذ تكون العلاقات المدنية هو الأساس الذي تستمر به العلاقات.