ذكرت صحيفة الوطن القطرية الصادرة،3 أغسطس، أن دولة قطر تضع خلال شهر رمضان المبارك، المدماك ما قبل الأخير في «حائط الدعم» الذي بناه منذ بداية شهر رمضان في شمال لبنان وشرقه. وذلك ليقي النازحين السوريين إلى لبنان من العوز في شهر التقوى والعمل والرحمة ففي مدينة طرابلس كما في منطقة وادي خالد وفي جرد وسهل عكار وفي منطقة الهرمل، بنت دولة قطر بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، جسور محبة تعبر عبرها المساعدات القطرية إلى العائلات السورية النازحة عن مدنها وقراها وبلداتها وبعد مواكبة «الوطن» للمساعدات القطرية لمحافظة عكار. الكل في عاصمة الشمال يؤكد أن الإفطارات القطرية تشكل حاجزاً بين النازحين والجوع، والكل يشكر سمو الأمير المفدى على لفتته الكريمة. النازح «أبو واصف» رأى أن سمو الأمير «حفر بأعماله ومواقفه العروبية اسماً له مضيئاً في ذاكرة العالم العربي وخلّد ذكره في ضمائرنا»، فيما زميله الملقب ب«الأمين» قال إن «سمو الأمير عروبي من الطراز الأول، وشهامته هي خير دليل على عروبته الأصيلة».