أكد رئيس وزراء إثيوبيا، هيلي ماريام ديسالين، أن القارة الإفريقية حققت معدل تنمية تجاوز ال 20% خلال العام الماضي، عن طريق تطبيق السياسة الاقتصادية الآمنة، وأصبحت إفريقيا من أكثر القارات المحققة لمعدلات النمو السريعة، وتم تحديد العديد من العوامل الحيوية، ومن بينها إنشاء الطرق والسكك الحديدية والاستفادة من الطاقة العامة وتوفير المناخ المناسب، مشيرًا إلي أن القرن الحالي هو قرن تنمية إفريقيا. وأضاف ديسالين، خلال كلمته بمنتدى إفريقيا 2016 بشرم الشيخ، أن المنتدى يوفر فرص كبيرة لإفريقيا، وأنه يتعين على المنتدى تحديد الفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع العام والخاص على نطاق أوسع في إفريقيا. وأوضح رئيس وزراء إثيوبيا، أن إطلاق أكبر كتلة تجارية في إفريقيا، في يونيو الماضي بشرم الشيخ أيضًا، يعمل على تحسين البيئة الاستثمارية ب 26 دولة إفريقية، فالاتفاقية التجارية الإفريقية التي تربط بين الكوميسا، والسادك، وتجمع شرق إفريقيا تعمل على توفير البيئة الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من رأس المال التنموي، مؤكدًا أن الدول الإفريقية تتحمل المسئولية من أجل تحقيق التنمية بالتعاون مع الشركاء. وأشار ديسالين، إلي أن إفريقيا كانت معروفة بالقارة المظلمة والتي بها أكبر قدر من المعاناة الإنسانية، والانا صبحت من الدول المتقدمة التي يسعى الأفراد لفتح أسواق بها، وضخ العديد من الاستثمارات. وأكد ديسالين، أن إثيوبيا تدرك مسئوليتها في تحمل دورها من أجل تحقيق التكامل والترابط بين الدول الإفريقية، خاصة وأنها الدولة الثانية من عدد السكان، مشيرًا إلى سعى إثيوبيا إلي توفير البنية التحتية الأساسية اللازمة للاستثمار، وانه يتم حاليًا إقامة طرق مع جيبوتى والسودان وكينيا. وقال " إننا ملتزمون بالتعاون المتكامل وتوثيق العلاقات من أجل تحسين البنية التحتية بدول حوض النيل، وتحقيق التكامل الإقليمي، ويجب أن تستمر مصر في التزامها تجاه الأفارقة والمنتدى خير دليل على هذه السياسات.