تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، الأربعاء 17 فبراير، من ضبط تاجري مخدرات من أخطر العناصر الإجرامية وبحيازتهما كمية كبيرة من المواد المخدرة وأسلحة نارية وطلقات حية. كان مدير أمن الشرقية اللواء حسن سيف، قد تلقى معلومات تفيد انتشار ظاهرة الاتجار في المواد المخدرة على نطاق واسع في المناطق الصحراوية المتاخمة لمركز بلبيس الأمر الذي يضر بالأمن القومي المصري. فأكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب، و مدير ورئيس المباحث الجنائية العميد أحمد عبد العزيز، وقام بها رئيس مباحث المخدرات بالشرقية العقيد محمد هلال، و رئيس مباحث مخدرات بلبيس الرائد أحمد العزازى، صحة هذه المعلومات وإن وراء تلك الظاهرة عاطلين من العناصر الإجرامية الخطرة، وإن أحدهما هارب من سجن أبو زعبل أثناء ثورة يناير والثاني مطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من قضايا السرقة بالإكراه وحيازة أسلحة وذخيرة وإنهما يتخذان من المناطق الصحراوية المتاخمة لمركز بلبيس وكرًا لممارسة نشاطهما الإجرامي بعيد عن أعين الشرطة. تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة ورصد تحركاتهما وتم ضبطهما وبحوزتهما 10 لفافات كبيرة الحجم من نبات البانجو المخدر زنتها 30 كيلو جرام و8 قطع من جوهر الحشيش زنتها كليو بالإضافة إلى ربع كليو من مسحوق الهيروين بحوزتهما وبندقيتين آليتين وكمية من الطلقات الحية،تم إحالتهما للنيابة حيث تولى امير نوار رئيس نيابة بلبيس التحقيق معهما بإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابيات جنوبالشرقية.