نعت أحزاب سياسية، الدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق لمنظمة الأممالمتحدة، الذي توفي الثلاثاء 16 فبراير، عن عمر يناهز 94 عامًا. وقالت الأحزاب، إن غالي عاش منحازا إلى إقليمه العربي والإفريقي من خلال المناصب التي تولّاها. وأكدت أن الراحل سيظل شامخًا في قلوب المصريين، خاصة أنه رفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، ويمتلك تاريخًا دبلوماسيًا وسياسيًا كبيرًا. من جانبه، نعى المستشار حسن شحاتة القيادي بحزب الوفد، وفاة عميد الدبلوماسية المصرية والعربية الدكتور بطرس غالي، الذي توفي عن عمر يناهز 94 عامًا. وقال القيادي بحزب الوفد، إن غالي يعد قيمة وقامة سياسية ودبلوماسية كبيرة، وساهم في ترسيخ قيم السلام والعدالة والحفاظ على العدالة الاجتماعية خلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأوضح أن العالم أجمع فقد قيمة إنسانية وطنية، متقدمًا بالتعازي لأسرة الفقيد. كما نعى المستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وفاة الدكتور بطرس غالي، قائلا: " إنه تقلد مناصب دولية ومحلية عديدة في خدمة الوطن بالداخل والخارج". وأشار بولس إلى أن الراحل يمتلك تاريخًا دبلوماسيًا وسياسيًا كبيرًا، حيث تولى من مناصب الهامة. كما نعى رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، رحيل بطرس غالي، مؤكدًا أنه عاش طوال حياته مهمومًا بقضايا وطنه منحازًا إلى مصر وإقليمه العربي والإفريقي من خلال المناصب التي تولاها. وتابع البدوي: "لا ننسى مواقفه في الأممالمتحدة وصلابته في مواجهة الضغوط الأمريكية التي استخدمت حق الفيتو لعدم التجديد له لولاية ثانية". وأضاف: " الدور المؤثر الذي لعبه الراحل الكبير في إفريقيا من خلال علاقاته القوية مع قادة وشعوب الدول، استثمرها لتحقيق المصالح المشتركة لمصر وإفريقيا". وأكمل: " لقد ظل الراحل الكبير يعمل حتى الأيام الأخيرة في حياته الحافلة ضاربًا المثل والقدوة في العطاء للأجيال القادمة". في السياق ذاته، نعى حزب المحافظين وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ووزير الخارجية بطرس غالي، عن عمر يناهز 94 عاما. وأكد الحزب أن العالم فقد قيمة وقامة في الدبلوماسية الدولية، وساهمت مجهوداته في تثبيت قيم السلام والعدل والحفاظ على الثوابت الوطنية. وأضاف: "كان مثالًا للتحضر والعزوبة والانتماء للوطن، ليصبح بمثابة عميد الدبلوماسية المصرية ومهندس العلاقات الأفريقية والأب الروحي للدبلوماسيين العرب". من جهته، نعي المهندس جورج جميل، القيادي بحزب المصريين الأحرار، وفاة الدكتور بطرس غالي. وأضاف جميل، أن غالي كان صرحا شامخا على مدار أكثر من نصف قرن، كما انه نموذجًا فريدًا ستنهل منه وتتدارسه الأجيال. وتابع: "كان نبراسًا للانتماء للوطن بجذوره الفكرية والثقافية والدينية، ومدافعًا أمينًا عن حقوق أمته العربية ومقدراتها، ومناضلاً إفريقيًا يفتخر بانتمائه لقارته وحق شعوبها في الاستقلال والحرية والازدهار". وشدد على أن غالي، ظل يناضل للحفاظ على السلم ومنع النزاعات وتقريب الشعوب مع احترام تنوعها وذلك في المناصب الرفيعة التي شغلها.