رئيس حزب حياة المصريين وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد بوابة أخبار اليوم قال رئيس حزب حياة المصريين وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد في بيان صحفي له الخميس 2أغسطس،إنه يعلن تضامنه الكامل مع الأقباط في مواجهة أحداث دهشور الطائفية. و قال إن معالجة الحكومة لهذه الأحداث بالجلسات العرفية والتهجير وعدم معاقبة المتورطين في الأحداث في كل مرة يؤكد أن أجهزة الدولة لا تستطيع حفظ الأمن والسلام الاجتماعي وحماية المواطنين وأن سيادة وهيبة القانون في الدولة لا وجود لها. وقال أبو حامد إن تكرار هذه الأحداث يشعر المواطن المسيحي بالاضطهاد و كأنه مواطن من الدرجة الثانية و يعاني احتلال و أن تهجير أكثر من 130 أسرة و الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة هي جريمة في حق الشعب المصري كله وأننا لن نسمح بذلك وسوف نتصدى لهذه الممارسات الإجرامية. وقال أبو حامد إنه كان قد قدم مشروع قانون لتجريم التميز وتغليظ عقوبة الحض على الكراهية قبل حل البرلمان إلا أنه لم يتم إصداره موضحًا أن إصدار مثل هذا القانون أصبح حتميا للتصدي لهذه الجرائم و كل من يتورط فيها. وحمل أبو حامد الرئيس المنتخب مسؤولية الحادث قائلًا إن الرئيس لم يحقق الأمن للمواطنين كما وعد في حملته الانتخابية و طالب أبو حامد بعودة الأسر المهجرة إلي مساكنها وتعويضهم وتقديم كل من تورط في هذه الأحداث إلى المحاكمة.