أكد سامح شكري وزير الخارجية فيما يتعلق بالقوة الإسلامية التي أعلن عنها من قبل كل السعودية والإمارات إنها عمل سيادي تضطلع به هذه الدول من منطلق حرصها علي تفعيل سياستها. واستطرد قائلا: ولكن علي حسب فهمي فان هذا يأتي في إطار منفرد وليس له علاقة بما أعلن عنه من تشكيل تحالف إسلامي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده سامح شكري وزير الخارجية بعد ظهر اليوم مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، وذلك عقب مباحثاتهما التي تناولت التطورات على الساحة العربية والأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والتحديات التي تواجه مصر والكويت في تحقيق الأمن القومي العربي في ظل تحديات. وقال "شكري" أن الوضع في ليبيا يزداد خطورة في إطار انتشار التهديدات الإرهابية،مشيرا إلى السعي لتحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال اتفاق الصخيرات وتفعيلة بتشكيل حكومة وحدة وطنية ستعرض على مجلس النواب الليبي. ونوه إلي أن أي تدخل في ليبيا لابد أن يكون بإرادة الحكومة الليبية الشرعية، وبطلب منها للمعاونة، موضحا أن هذا قرار ليبي لا يتدخل فيه أحد، معربا عن أمله في أن يطلع الجيش الليبي والحكومة الليبية بمسئوليتهم. وقال "شكري" أنه تم التأكيد على توافق الرؤى بين الجانبين المصري والكويتي إزاء التعامل مع التحديات القائمة وضرورة استمرار التضامن العربي والتنسيق الوثيق بين البلدين، حتى يتثنى مواجهة التحديات وتحقيق الأمن القومي العربي. من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي أنه يأمل في تفعيل الحل السياسي في سوريا، لاسيما وإنها تودع العام الخامس من حجم الدمار البشري الذي تشهده، مؤكدًا أن الكويت في غاية القلق، وتعمل لتدعيم الحل السياسي. وأضاف أنه سعيد بمشاركة سامح شكري في اجتماعات ميونخ والأخيرة وما خرج عنه من وقف للاقتتال والعمل على مساعدة الأشقاء السوريين. وكانت القاهرة قد استضافت اليوم الدورة ال 11 للجنة المشتركة المصرية الكويتية المشتركة، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت. يأتي ذلك بمشاركة عدد كبير من كبار المسئولين وممثلي الجهات المصرية والكويتية، حيث شهد الوزيران مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات