أكد سفير مصر في روما، السفير عمرو حلمي، عدم صحة التقارير التي نشرتها بعضُ وسائل الإعلام، حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية، واصفًا تلك التقارير بأنها كاذبةٌ، ولا تقوم على أساس، خصوصًا أن الشاب الإيطالي لم يكن مُحتجزًا في أي مرحلة من المراحل لدى أجهزة الأمن المصرية. وخلال مقابلات أجراها السفير المصري في روما مع كِبارِ المسئولين بمكتب رئيس الجمهورية الإيطالية، ومكتب رئيس الوزراء الإيطالي، والخارجية ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعدد من مُمثلي وسائل الإعلام الإيطالية، الإثنين 15 فبراير، أكد «حلمي» تعاون السلطات المصرية الكامل مع الفريق الإيطالي المتواجد حالياً في القاهرة من أجل متابعة التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي. وأشار السفير المصري إلى ما أكده وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، خلال مؤتمره الصحفي السابق، وكذلك الحديث الصحفي الذي أدلى به وزير الخارجية لجريدة كورييري ديلا سيرا الإيطالية. ولفت السفير المصري إلى المقابلات رفيعة المستوى التي أجراها الفريق الإيطالي المتواجد بالقاهرة مع كبار المسئولين المصريين، والتي تؤكد تعاون مصر الجاد مع السلطات الإيطالية بشفافية كاملة، موضحًا أنه في الوقت الذي ندرك فيه الأهمية التي تستأثر بها تلك القضية لدى الحكومة والرأي العام الإيطالي، فإننا نواصل التحقيقات التي لا يجب أن نستبق نتائجها في المرحلة الحالية.