قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، الاثنين 15 فبراير، إنها لا تري علامات على حرب باردة جديدة مع روسيا بعد أيام من تحذير رئيس الوزراء الروسي من تصاعد التوتر بين بلاده والغرب. وقالت موجيريني قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل عندما طلب منها التعليق على تحذير ديمتري ميدفيديف "لم أر أجواء حرب باردة في الأيام الأخيرة." وفي مؤتمر سنوي للأمن في ميونيخ قال ميدفيديف مطلع الأسبوع إن موسكو والغرب "ينزلقان إلى حرب باردة جديدة". وجاءت تصريحاته بعد اتفاق بين القوى الكبرى المعنية بالأزمة السورية على "وقف الأعمال القتالية" بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية. ودعت موجيريني كل أطراف الاتفاق إلى التمسك بالتزاماتها. لكن الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية السورية وحلفاؤها بدعم من روسيا في محيط حلب أكبر المدن السورية لم يتوقف بعد. وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لنكيفيشيوس لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "روسيا تلعب لعبة مختلفة... حلب تتحول إلى اختبار كاشف لكل ما يحدث في سوريا." وتسببت الحرب في سوريا في مقتل 250 ألف شخص على الأقل ووفرت أرضا خصبة للمتشددين الإسلاميين.