أقلعت طائرات التجسس دون طيار من قاعدة "بطمان" جنوب شرق تركيا لرصد كافة التحركات على الشريط الحدودي التركي - السوري على مدى ال24 ساعة. وجاءت هذه الخطوة من تركيا، تحسبا من انتهاكات قد تحصل من الجانب السوري، إضافة إلى الهجرة الجماعية المحتملة من سوريا إلى تركيا التي قد يصل عددها إلى 100 ألف نازح سوري. وأكد الجنرال ثروت يوروك قائد الجيش الثاني التركي المرابط في مدينة "مالطيا" جنوب تركيا، كما ذكرت صحيفة (ميلليت) التركية، أن هدفهم حماية الأناضول من "التهديدات الخارجية القادمة من إيران والعراق وسوريا". واستمرت التعزيزات العسكرية التركية على المناطق الحدودية مع سوريا، حيث نصبت صواريخ "هوك" متوسطة المدى بجانب صواريخ "سترينجر" على المرتفعات الحساسة القريبة من الحدود السورية لهدف تعزيز المجال الجوى التركي، ووجهت قيادة الجيش الثاني تحذيرات إلى كافة وحداتها باتخاذ الحيطة والحذر.