أعلنت وزارة البيئة عن تفعيل بروتوكول التعاون حول الإطار الإستراتيجي والتنفيذي لتقييم الآثار البيئية وبرنامج رصد الطيور والتحكم الفعال في التوربينات لمحطات طاقة الرياح في خليج السويس. يأتي البروتوكول بالتعاون مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لحماية الطيور الحوامة المهاجرة خاصة التنوع البيولوجي والبيئة عامة في محطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس، والذى يعد الأول عربيًا والثاني عالميًا الذي يطبق دراسة استراتيجية تراكمية حول التأثيرات المحتملة لبناء محطات الطاقة في مسار الطيور الحوامة. جاء ذلك خلال مؤتمر مصر "تتحول للطاقة المتجددة"، وأشار د. احمد فاروق رئيس الإدارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية والطاقة أن الهدف من البروتوكول حماية الطيور المهاجرة في مسار هجرتها بمصر من الآثار المحتملة لمشروعات طاقة الرياح من خلال سلسة من الأنشطة العلمية، والتعامل مع الاعتبارات والاشتراطات البيئية بصورة متكاملة بهدف للحد من الإخطار المحتملة على الطيور والبيئة، ووضع إجراءات مسبقة وموحدة وواضحة لكل المستثمرين المؤهلين، سواء اثناء الحصول على التصاريح واثناء التشغيل. وأضاف أن البرتوكول يتضمن تقييم جميع مشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس وخفض التكاليف وعبء العمل والإجراءات لها، وإعداد الدراسات الاستراتيجية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمنطقة خليج السويس بالنيابة عن كافة المستثمرين المؤهلين، وزيادة انتاج الكهرباء من توربينات الرياح الخاصة بهم، بالتحول من الغلق الكامل لتوربينات الرياح لفترات محددة خلال فصلي هجرة الطيور الحوامة الي الغلق الكامل خلال فترات الهجرة الكثيفة في مواسم الهجرة او الغلق عند الطلب، وذلك بناء على نتائج الدراسات الحقلية لهجرة الطيور خلال الخمسة أعوام الأولى.