عقد مجلس الصحة الإقليمي، الثلاثاء 9 فبراير، جلسته بديوان عام محافظة المنوفية بحضور اللواء محمد الشيخ سكرتير عام محافظة المنوفية ومصطفى بيومى السكرتير المساعد للمحافظة ووكيل وزراة الصحة بالمنوفية. وناقش المجلس دور قطاع الصحة في تطوير الخدمة المقدمة للمرضى وعرض الاجرائات الوقائية (لانفلونزا الموسمية ، فيروسc ، b وشلل الأطفال) والاجراءات الوقائية لسلامة مياة الشرب ووضع صيانة المبانى والأجهزة وبرتكولات التعاون التى تم إبرامها بين الجهات المختصة للنهوض بالمنظومة الطبية والاعداد لتطبيق 137 طوارئ بالاضافة الى مناقشة علاج فيروس سي والوقوف على الوضع الحالى والرؤية المستقبلية للعلاج. وأوضح السكرتير العام أن الصحة المجتمعية على رأس أوليات المحافظة حيث تكاتف كافة الجهود سواء بالقطاع الحكومى أو الخاص لرفع العبئ عن كاهل المريض وتقديم مستوى جودة عالى بالمستتشفات، وطالب بإصدار دورية ربع سنوية توضح الدور التى تقوم به الصحة بالمنوفية تشمل الانجازات والاحصائيات والمعوقات لعرضها على الجهات المسؤولة. واستعرض نقيب الأطباء المشاكل التى تواجة قطاع الصحة والذي ينعكس على خدمة المواطنين ووضع اقتراحات لحلها والخروج بنتائج خاصة بالعناية المركزة وتدريب الكادر الطبي وصيانة الاجهزة الطبية والمبانى ، و المشاكل التى يتعرض لها الاطباء خاصة في تامينهم من الاعتداء عليهم وحماية المنشات وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم. وأشاد مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة ببرنامج 137 الذي يساعد المريض فى البحث عن الاماكن المتوفرة بالعناية المركزة والحضانات واجهزة التنفس الصناعى واجهزة الكلى الصناعية عن خلال شبكة معلومات متكاملة بين كافة المستشفيات لتسهل الحصول على الخدمة بشكل سريع وفعال. كما قام المجلس بالوقوف على الوضع الحالى لعلاج فيرس سي حيث اوضح مدير مستشفى الحميات انة يتوفر بالمستشفى احدث جهاز سونار على مستوى الجمهورية ووحدة مناظير متطورة كما انة يتم التعامل مع المرضى ضمن البرتوكولات المتعارف مؤكدا انة لا يوجد أي قوائم انتظار لمرضى فيرس سي. وأوضح مدير عام التأمين الصحى أن المنوفية هي المحافظة الوحيدة التى يوجد بها 9 مراكز لخدمة فيروس c حيث تم علاج ما يقرب 14 الف حالة ولا يوجد قوائم انتظار واكد ان العقار المصري على نفس جودة العقار المستورد وذلك بالتجربة التى اشرف عليها اساتذة طب المنوفية ومعهد الكبد ، وانه باستمرار معدلات علاج فيروس سي على هذا النحو سيتم القضاء عليه خلال عامين.