تزايدت أعداد رابطة ألتراس "وايت نايتس" الداعمة لنادي الزمالك داخل حديقة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة تزامنا مع ذكرى وفاة 20 مشجعا في أحداث استاد الدفاع الجوي بهدف إحياء الذكرى. فى سياق متصل أنتقل اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، لتفقد الحالة الأمنية بمحيط الحديقة يرافقه اللواء جمال سعيد، حكمدار العاصمة، واللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. أكد مدير المباحث على أن قوات الأمن لن تتوانٍ في تحقيق الأمن والأمان وتقف بالمرصاد لكل المخالفين وإن كلفهم حياتهم، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول استغلال مثل هذه الأحداث لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في شوارع القاهرة ولكن يقظة رجال الأمن تحول دون ذلك. وأضاف العراقي أن رجال الأمن بالقاهرة في ظل توجهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية وبإشراف مدير الأمن نجحوا في توجيه ضربات استباقية لمثيري الشغب ولعناصر الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية وتم السيطرة تماما علىهم مؤكدًا على استمرار التعزيزات الأمنية حول حديقة الفسطاط تحسبا لأي محاولات شغب من جانب "ألتراس" نادى الزمالك، كما تم الدفع برجال الحماية المدنية بإشراف اللواء جمال حلاوة مساعد الوزير للحماية المدنية بالقاهرة وانتشار رجال المفرقعات لتمشيط المكان بالكامل تحسبًا لاستغلال دعوات الالتراس في حدوث أي نوع من الشغب. قام رجال الأمن بإشراف اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية والعمداء هشام لطفي ومحمد الألفي وحاتم البيباني فى تنظيم عملية دخول شباب الوايت نايتس الى الحديقة وتركهم يقومون باحياء الذكرى الأولى لأحداث الدفاع الجوى . كانت رابطة الوايت نايتس قد أصدرت بيانًا عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قالت فيه:"إلى كل من يتساءل عن ماهيتنا، وكيف نفكر، فنحن نقول له أن مشجع الكرة لا يختلف بأي حالٍ من الأحوال عن ابنك أو صديقك أو زوجك، يخطئ ويصيب، يحب ويكره، يصمت ويتكلم، ولكنه لم يقبل يومًا الكذب أو النفاق أو الخداع، قلبه طاهر يعرف الخيانة، وهو أوفى صديق. وأضاف البيان: "كنا نتمنى أن نحيي ذكرى الأبرار داخل أسوار النادي الذي عشقوه أو في المدرجات التي ولدوا فيها وصارت أوطانهم.. ولكن نادينا الآن تحت سطوة القتلة والمأجورين والمفسدين .. لذا تقرر تجمع ألتراس وايت نايتس وكل جماهير الزمالك وكل جموع الشعب المصري أهلنا وإخوتنا عصر الاثنين في تمام الساعة الثالثة عصرًا، في حديقة الفسطاط لإحياء ذكري الأوفياء، والمطالبة بحقوقهم المهدورة، وتكريمهم بما يليق بمثقال حبهم وتضحياتهم، ومن أراد معرفة الحقيقة عليه أن يأتي ليرى، ومن ظن بنا سوء عليه أن يأتي ليشاهد، ومن لديه النية في المساعدة عليه أن يأتي ليشارك، الدعوة للجميع، ورغم يقيننا بأن هناك من يسعى لإفساد الحدث، ويتمنى أن ينفجر الوضع، إلا أننا سنتصدى لأي محاولات بائسة تبتغي إفساد اليوم أو الحيلولة بيننا وبين تخليد ذكرى الشهداء.. وفقكم الله".