تحتفل اليوم النجمة "شادية" دلوعة السينما والغناء، بميلادها، ورغم اعتزالها الفن منذ 30 عامًا، إلا أنها مازالت علامة بارزة بين المصريين، لما قدمته لهم من إبداع فني سيخلده التاريخ والتي قدمت من خلاله أكثر من 110 فيلم و6 مسلسلات . الفنانة الكبيرة شادية التي اختارت منذ عشرين عاما وأكثر أن تختفي عن الأنظار، وتعتزل الحياة الفنية في هدوء تحسد عليه. فشادية من الفنانات القليلات اللاتي نجحن في إجبار الجميع على احترامها قبل وبعد الاعتزال، فلم تتاجر يوما بحجابها، ولم تلعن الفن وأيامه، كما فعل البعض قبل العودة له من جديد. المثير في سيرة حياة شادية ليس فقط احترامها لتاريخها كل هذه السنوات، ورفضها المطلق للعودة للأضواء بأي شكل رغم الإغراءات المادية المتكررة، وإنما الشيء الأجدر بالتسجيل هو استمرار تعلق الجمهور بشادية، خصوصا من الأجيال الجديدة، رغم إن القاعدة الفنية القديمة تؤكد أن ابتعاد الفنان يخصم منه الكثير. لكن شادية انضمت لعمالقة الفن أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم الذين استمر تأثيرهم حتى الآن رغم الغياب الطويل، لتتحول شادية بالتدريج إلى جوهرة تزداد قيمة بمرور الزمن. ويكفي أن لشادية موقعا على الانترنت أسسه محبوها قبل سنوات، لا ينافسه موقع آخر كونه تحول لمحطة إذاعية وتلفزيونية تضم غالبية إنتاجها الفني الغزير. وبمناسبة ميلادها تحتفل بوابة أخبار اليوم مع محبيها بنشر أشهر أعمالها وأغانيها . الأغاني حلوة الدنيا حاجة غريبة وحياة عنيك آه يا أسمراني اللون يا حبيبتى يا مصر الأفلام حماتي قنبلة ذرية . قطر الندى.