لعنات «الفراعنة الجدد»، أصابت الملك توت عنخ آمون، حيث ظهر قناعه بعد عمليات الترميم « بدائية الصنع»، ، التي تم خلالها لصق ذقن الملك ب«الإيبوكسي» اللاصقة، وترميم قدم تمثال الملك اليسرى، بالجبس، أشبه ب« المسخ». «ذقن الملك» التحقيقات فى واقعة « الذقن» أشارت إلى أنها انفصلت عن القناع الذهبي للفرعون أثناء محاولة أحد العمال بالمتحف المصري تغيير لمبة الإضاءة في قفص العرض الزجاجي المحفوظ داخله القناع، وتم تكليف 5 من فنيي الترميم بالمتحف لإعادة تثبيت الذقن مرة أخرى، فما كان منهم سوى استخدام مادة «الإيبوكسي» اللاصقة، المستخدمة غالبا في أعمال السباكة وعزل الأرضيات، وانتهى الأمر باستخدام كمية كبيرة منها فظهرت آثارها واضحة على القناع فشوهت مظهره. وفي محاولة يائسة أخرى لإزالة بقايا المادة اللاصقة الزائدة، استخدم مرممو القناع آلة حادة «إزميل»، فتسببوا في خدش القناع الذهبي نفسه. ترميم الخبراء الألمان لذقن الملك «الخبراء الألمان» بعد 14 شهراً من الضجة التي أثيرت حول «ذقن» القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، نجح فريق من الخبراء الألمان في ترميم القناع وإزالة المادة اللاصقة في عملية ترميم معقدة. «ترميم بالجبس» لم يمضي أكثر من 3 أشهر، على واقعة الذقن، حتى ظهرت كارثة تجسد صور الإهمال في التعامل مع ممتلكات وآثار الفرعون الأكثر قيمة تاريخية في العالم، حيث اشتعلت مواقع التواصل بصورة تظهر تمثال توت عنخ آمون مكسور الساق، وقد استبدلت ساقه بأخرى خراسانية. الصورة أثارت حالة من الغضب في أوساط الأثريين، كما أثارت سخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها خير دليل على الحالة السيئة التي وصلت إليها الآثار داخل معبد الكرنك. الصورة المتداولة للتمثال «حقيقة التمثال» وكان مدير منطقة آثار الكرنك، قد أكد صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن عملية ترميم التمثال قديمة، وربما تعود إلى سبعينيات أو ثمانينيات القرن الماضي، مشددًا على ضرورة معاقبة من رمّم هذا التمثال، لأن حالته تمثل جريمة أثرية وثقافية مكتملة الأركان.