نشرت وكالة "روسيا اليوم" فيديو لإعتداء قوات حرس الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" على ثلاثة ناشطات من اكوادرو. ونتيجة لذلك وجهت حكومة الإكوادور السبت 6 فبراير، مذكرة احتجاج لحكومة أنقرة حول تصرفات حرس "أردوغان" الذين اعتدوا على 3 ناشطات في الأكوادور أثناء زيارتهم للبلاد. ووضح في الفيديو أن المحتجون، قاطعوا بصورة مفاجأة كلمة الرئيس التركي وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع بالحرس الخاص لإردوغان إلى التدخل بعنف. وتسبّب عنف التدخل التركي من جهة، وسلبية الأمن الإكوادوري، في نشوب أزمة سياسية حقيقية في الإكوادور تحولت إلى أزمة بين البلدين. وتسبب التدخل الأمني التركي في أزمة سياسية في البلاد، بعد إعلان رئيسة البرلمان، أنها ستسأل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركي، وتحميلها مسؤولية الاعتداء على مواطنات وبرلماني. من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو أنه اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه لما قام به حرس أردوغان. وقال بوتينيو “لقد أظهروا عنفا غير مبرر تجاه مواطنينا، لم يكن من الضروري عليهم القيام بذلك، لم يكن هناك ما يهدد الأمن”. وأضاف بوتينيو “نطلب من الجانب التركي معاقبة المقصرين، ونود التذكير أن أي مواطن إكوادوري يمتلك الحق في التعبير عن رأيه من دون أن يعاقب”.