نظم "ألتراس جرين إيجيلز" مشجعي النادي المصري، مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، 5 فبراير، خرجت من مسجد مريم أحد المساجد الكبري بالمحافظة وانضم للمسيرة أهالي الشهداء والمصابين في أحداث المدينة المختلفة و عدد كبير من أبناء المدينة وأعضاء مجلس النواب وبعض رموز المدينة السياسية والشعبية. طالب المتظاهرون من أهالي الشهداء الخروج في مسيرة حاشدة تجوب أحياء المدينة و لكن قيادات "الألتراس" وبالاتفاق مع إدارة النادي المصري وقيادات الأمن بالمحافظة قرروا التوجه بالحشود إلى استاد النادي المصري للتجمع بالمدرج الغربي للملعب. ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تندد بالظلم الواقع علي المدينة منذ أحداث مباراة الأهلي كما رفضوا الإهانات التي وجهتها جماهير الأهلي للمدينة خلال أحيائهم ذكري الحادث بملعب مختار التتش وكانت أبرز لافته حملها المتظاهرون هي تلك التي وجهوها للرئيس عبد الفتاح السيس تطالبه بالمساواة في المعاملة بين أهالي بورسعيد و أولتراس مشجعي النادي الأهلي. ومن جانبه، قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بفتح خط ساخن مع اللواء محمود الديب مدير الأمن لمتابعة الموقف أولًا بأول وللاطمئنان على سلامة التجمع الجماهيري الكبير. كما أشاد المحافظ بوعي أبناء بورسعيد ومشجعي المصري الذين استجابوا لنداء العقل والتهدئة بعدم الخروج في مظاهرة بشوارع المدينة حرصًا على حياة المواطنين وعدم منح الفرصة لأي من عناصر الارهاب أو الشغب في استغلال الموقف لارتكاب أعمال شغب.