صرح السفير د.هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن الوزارة لن تألوا جهدا في الاطمئنان علي أي مصري في الخارج. وقال مساعد وزير الخارجية أثناء استقباله المصريين الذين تم الإفراج عنهم في ليبيا، بمطار القاهرة إن الوزارة لن تتنازل عن تقديم يد العون لأي مواطن مصري بالخارج، مؤكدا أن أمن الفرد جزءا لا يتجزأ من أمن الوطن. وأضاف النقيب، أن مجموعة المصريين العائدين من ليبيا كانوا في غرب ليبيا، لافتا إلى أنها منطقة غير مستقرة وبها توترات، مبينا أنهم استطاعوا بعض بذل جهود كثيرة من الوصول إليهم وإعادتهم إلى البلاد. وطالب، المصريين بالبعد عن مناطق التوترات والمناطق غير المستقرة خوفا على حياتهم، حتى لا نصل إلى مثل هذه النتائج التي تتطلب تدخل الدولة لإعادة المواطنين من ليبيا بعد احتجازهم أو اختطافهم، مطالبا الإعلام بالوقوف بجوار وزارة الخارجية والتنبيه علي المواطنين المصريين بعدم السفر إلى المناطق الخطرة التي تشهد عدم استقرار، مشيرا إلى أن هناك فرص أخرى للعمل في دول أخرى توفرها الخارجية ووزارة القوي العاملة. وعن دور السلطات الليبية، قال إنه على الرغم من عدم وجود تواجد دبلوماسي لمصر داخل ليبيا إلا أن هناك تواجدا يتم بطرق أخرى، مؤكدا أن مصر على اتصال وتوافق تام مع الحكومة الليبية الشرعية، بالإضافة إلى أن الأشقاء في ليبيا لم يتأخروا في تقديم يد المساعدة لمصر. وذكر أنه تم التنسيق مع السلطات الليبية ونقل المصريين إلى الحدود التونسية، بالإضافة إلى التنسيق الذي تم مع السفارة المصرية في تونس، مشيرا إلى أنه بمجرد وصولهم إلى الحدود مع تونس مساء الأربعاء، تم حجز تذاكر لهم للعودة إلى مصر على أول طائرة تصل القاهرة. واختتم مساعد وزير الخارجية، بأن دور الوزارة لم ينتهي بعودة هذه المجموعة، لافتا إلى أن هناك عدد من العالقين متواجدين حاليا في ليبيا، يتم العمل على إعادتهم إلى مصر.