أصيب حارس أمن إسرائيلي ،الخميس 4 فبراير، بجروح وصفت بالطفيفة في عملية طعن نفذتها طفلتان فلسطينيتان في المحطة المركزية للحافلات بمدينة الرملة وسط إسرائيل. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن فتاتين قاصرتين عربيتين تبلغان من العمر 13 عاما من سكان منطقة الجواريش بالرملة طعنتا حارس الأمن على مدخل المحطة ما تسبب بإصابته في يده وقدمه، قبل أن يتم اعتقالهما وإحالتهما للتحقيقات. وأشارت إلى أن القاصرتين وإحداهما كانت تحمل حقيبة مدرسية وصلتا إلى مدخل المحطة المركزية بالرملة وعند جهاز الفحص "الماچنومتر" أوعز لهما حارس الأمن بالتعريف عن أنفسهن قبل عبور جهاز الفحص، فما كان منهما إلا أن استلتا سكاكين وطعنتا حارس الأمن. وتواصل قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية التي هرعت إلى المكان أعمال التحري والتحقيق لكشف ملابسات الحادث الذي يبدو أن خلفيته قومية في دلالة على أن منفذها فلسطيني ، بحسب رواية الشرطة الإسرائيلية. ويعيش نحو 1.7 مليون عربي في إسرائيل ويحملون جنسيتها ويشكلون نسبة 20.7% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8.3 مليون نسمة ، ويطلق عليهم "فلسطينيو الداخل" أو "عرب48" وهم الذين لم يغادروا مدنهم وقراهم لدى إعلان قيام إسرائيل عام 1948.