حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 72 يوما وكذلك الأسرى والمعتقلين كافة. جاء ذلك خلال استقبال عباس، مساء الأربعاء 3 فبراير، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله لعائلة الأسير القيق، وعائلات شهداء مدينة القدس المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي. وكشف الرئيس الفلسطيني أن جهودا كبيرة تبذل لإنهاء معاناة الأسير القيق والإفراج عنه وإنقاذ حياته، مؤكدا أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بدون توجيه أي تهمة ودون محاكمة بشكل مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما أكد أن القيادة الفلسطينية تبذل الجهود كافة لتأمين الإفراج عن جثامين الشهداء والتخفيف من مصاب عائلاتهم، مشددا على حق العائلات في دفن أبنائها الشهداء ورفض الشروط التعجيزية التي يضعها الاحتلال لتعطيل تسليم الجثامين ودفنها إكراما لهم.