لاحظت مجلة "فلاست" الروسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصبح مكبلا بالانتخابات الرئاسية، التي ستجري في الولاياتالمتحدة في شهر نوفمبر القادم. وتقول المجلة، في تعليق نشرته السبت 28 يوليو، لهذا السبب أخذ أوباما يرحل المشاكل التي تتطلب حلولا فورية، إلى ما بعد تلك الانتخابات. وتذكر المجلة على سبيل المثال أن أوباما، وخلال لقاءٍ جمعه الربيع الماضي، مع الرئيس الروسي آنذاك دميتري مدفيديف، همس في أذن مدفيديف راجيا تأجيل البحث في قضية الدرع الصاروخية، إلى ما بعد الانتخابات. وتجدد هذا الموقف الأسبوع الماضي، عندما أوفد أوباما مبعوثا له إلى حلفائه الأوروبيين، وحمله رسالة مفادها أن الولاياتالمتحدة لن تقدم دعما حقيقيا للسوريين في حربهم ضد نظام بشار الأسد، حتى الانتهاء من الانتخابات. واعتبرت المجلة أن هذه الرسالة، تمثل ضوءا أخضر بالنسبة لنظام الأسد وحلفائه الإقليميين والدوليين، لقمع الانتفاضة بكل الوسائل المتاحة، خلال الفترة المتبقية. وعندما يتحرر أوباما من ضغط الانتخابات، لن يجد في سوريا من يحتاج مساعدته.