توقع أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي، أن توفر المنطقة الصناعية الروسية المخطط إنشاؤها في منطقة قناة السويس، 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وأشار إلي أن المنطقة التي من المفترض أن تبدأ العمل في العام الجاري، تضم مشاريع لإنتاج جرارات زراعية ومنتجات بتروكيماوية وغيرها من المنتجات. وأوضح أن تفاصيل المنطقة الصناعية الروسية بمصر، تشير إلي أنها تقع في 4 مناطق و6 موانئ، هي شرق بورسعيد، غرب القنطرة، شرق الإسماعيلية ثم العين السخنة، وأنها يمكنها استقبال صناعات ثقيلة، مضيفا أن شرق بورسعيد، منطقة واعدة لقربها من ميناء حاويات، ويتم الآن بناء الرصيف الثاني لتوسعة ورفع قدرة الميناء، وأنه في هذه المنطقة يوجد 18 مليون متر مربع مخصصة للصناعات اللوجيستية، و40 مليون متر مخصصة للصناعات الخفيفة والمتوسطة. وقال إن حجم التبادل التجاري المصري الروسي ارتفع بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، كما أن العلاقات في مختلف المجالات العسكرية والتعليمية أصبحت قوية، وارتفع حجم التبادل التجاري بشكل واضح خلال عام 2014 بنسبة 86%، ليصل إلى 5.4 مليار دولار، كما ارتفعت الصادرات المصرية خلال الفترة نفسها بنسبة 22.3% لتصل إلى 540 مليون دولار، وأن إجمالي الاستثمارات الروسية في مصر بلغت نحو 70 مليون دولار معظمها في قطاعات السياحة والإنشاءات في حين بلغت الاستثمارات في روسيا نحو 9 ملايين دولار.