أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان عن الانتهاء من التحضيرات الخاصة لانعقاد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، أواخر فبراير الحالي بالقاهرة، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للقمة العربية، ورؤساء البرلمانات في الدول العربية. وينطلق المؤتمر، تحت شعار «رؤية برلمانية لمواجهة التحديات الراهنة في الأمة العربية»، وسيتم خلاله رفع الإعلان الذي سيصدر عن المؤتمر إلى القمة العربية المقبلة بالمغرب نهاية مارس المقبل. وعقب لقائه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال الجروان إنه سيتم توجيه الدعوة إلى ممثلي كل من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي لحضور الجلسة الافتتاحية لإيصال رسالة عبر المجتمع الدولي أن هناك شراكة بين المؤسسة التنفيذية أو الحكومية أو السياسية مع الأجهزة البرلمانية في الوطن العربي. وحول أهمية المؤتمر، أكد الجروان أن أهمية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية تأتي نظرًا للظروف التي يمر بها الوطن العربي، ومن الأهمية بمكان أن تكون هناك دائرة واسعة للمشاركة في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم الأمن القومي العربي من خلال مشاركة رؤساء البرلمانات العربية بما لديهم من خبرات واسعة جدًا في تعزيز العمل العربي المشترك، ولفتح قنوات التواصل والشراكة في صناعة القرار العربي بصورة عامة. وشدد على أهمية رعاية الرئيس السيسي لهذا المؤتمر كتشريف للبرلمان العربي أن يرعى رئيس القمة العربية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، وهذه كلها رسائل مهمة جدا أن هناك اهتمام من القيادة السياسية في الوطن العربي لتعزيز العمل البرلماني والعمل الشعبي والتشريعي بصورة عامة. وأكد رئيس البرلمان العربي أن البرلمان عقد شراكات كثيرة مع جامعة الدول العربية ومنظمات عربية وهناك تواصل المنظمات المنضوية تحت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي للتقارب أكثر، مشيرًا إلى أنه لا مناص من عمل شراكة وأن نعمل باتجاه واحد وان نذلل العقبات، وقائلا: «نحن في البرلمان العربي مؤمنين بأن هناك 98% من القضايا الإيجابية التي لابد من العمل عليها وإذا كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر فنحن قادرين على حلها». من جانبه، وصف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون البرلمانية أشرف الموافي، مبادرة البرلمان العربية لعقد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية هي مبادرة جديدة، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين البرلمان العربي وكل من الاتحاد البرلماني العربي وجامعة الدول العربية.