أدان د. عبدالله الناصر حلمى، امين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف، رئيس مجلس ادارة جمعية معكم للتنمية، مهاجمة مسجد بشرق السعودية ومهاجمة الجنود المصريين بسيناء، اللذان تما مؤخراُ، مؤكدأ، إن مهاجمة الارهابيين للمصلين فى المساجد شئ يدعو للاستهجان والتعجب..! وقال، كيف نقتل الناس المسالمين والعزل من أى سلاح، أو مهاجمة جنود يؤدون واجبهم فى حفظ الأمن وحدود الوطن وهى مهمة سامية عبر التاريخ وفى أى مكان، والاسلام الصحيح حرم قتل النفس بغير ذنب، لذلك فإن تلك الهجمات تعتبر عملاً إرهابيا بكل المقايس. ويشير د. الناصر، إلى تاريخ الجماعات الإرهابية، فيقول، إن أول منظمة إرهابية عرفها التاريخ هي منظمة سيكاري التي أسسها يهوذا الجليلي في الفترة بين عامي 73 و66 قبل الميلاد. ويمثلون الاتجاه الأصولي السياسي لليهودية ويتبعون طائفة " الزيلوت أو الغيورون"، واشتق اسمهم من " سيكا " أى الخنجر الذي كانوا يستخدمونه في عمليات اغتيال الرومان لحماية مملكة يهوذا. ويضيف د. الناصر، وعلى الرغم من وجود عديد من المنظمات الإرهابية المنتمية إلى ديانات مختلفة، إلا أن التهمة ألصقت بالدين الإسلامي وحده، ومن أشهر وأعنف الجماعات الإرهابية غير الإسلامية التي تم تصنيفها منظمات إرهابيةمن قبل الولاياتالمتحدة منظمة "إرهاب ضد إرهاب" وهي من أكثر المنظمات الصهيونية عدوانا وعنصرية، تأسست عام 1975، لها تاريخ حافل في العمليات الإرهابية ضد العرب، أشهرها حافلة النقل التي قامت بإحراقها بينما كانتنقل ركابا فلسطينيين بالقدس. الإرهاب ليس إسلامي فقط بحجة الدين، كما يقول د. الناصر، ففي اليابان ظهرت طائفة دينية تدعى " أوم شينر ريكيو " كانت فى البداية مجرد فرقة روحية أسسسها شخص يدعى " أسخارا " وكان غريب الأطوار ويدًعى أنه إله الهندوسية، وتارة أخرى يدًعى أنه المسيح، وكرس حياته وحياة أتباعه لتطهير المجتمع الياباني من الفساد الذي يسيطر عليه، بناء على تعاليم البوذية والهندوسية، ومن أشهر أعمالها الإرهابية حادث تسميم ركاب مترو الأنفاق باستخدام غاز السارين في طوكيو عام 1995، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة ستة آلاف من جراء انتشار الغاز دون أن يشعر بهم الركاب، وبعد أن تم القبض عليهم وُجد في مقرهم كمية من الغاز تكفي لقتل أربعة ملايين شخص وتم الحكم على " أسهارا " زعبم الجماعة الإرهابية، إلا أن الحكم لم ينفذ بحجة أنه مرسض نفسياً..! ويقول أمين عام اتحاد القوى الصوفية، عندما تقرأ عن تاريخ محمد بن عبد الوهاب من كتاب عنوان المجد فى تاريخ نجد وهو إمام السلفية الذى ظهر فى نجد وادى بنى حنيفة (الرياض الآن) تلكم البلدة التى حذر منها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال منها يطلع قرنا الشيطان، وتكتشف أمراً غريباً جداً فى سردهم للروايات والقصص، فدائما ماتجد المؤلف يقول غزونا بلدة كذا، فتحنا بلدة كذا، قتلنا جميع المشركين فى البلدة، سبينا نسائهم وقتلنا رجالهم، أخذنا غنائم كثيرة من الكفار، قتلنا الحجيج المشركين الوثنين، ثم تكتشف بعد ذلك أن البلدة التى غزوها ماهى إلا قرى المسلمين فى الحجاز، وأن البلدة التى فتحوها ماهى إلا بلاد مسلمة فى الأصل، وأن المشركين اللذين قتلوهم ماهم إلا مسلمون، وأن النساء اللواتى سباهن بن عبد الوهاب وعصابته ماهن إلا أعراض المسلمات، وأن الغنائم التى أخذوها ماهى إلا متاع المسلمين التى سرقوها، وأن الحجاج المشركون ماهم إلا حجاج أهل مصر واليمن والشام المسلمون..! ولهذا، كما يقول د. الناصر، كيف نستغرب إن كانت الوهابية فى سيناء و داعش تفعل نفس الشيئ وهم من يعتزون بإبن تيمة وبن عبد الوهاب سفاح الحجاز الأول؟ وفى النهاية يطالب د. الناصر مؤكداً، أن يتم منع تدريس كتبهم وكتب اتباعهم فى كل البلاد المسلمة وأن يرعى ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة بحيث يكون كل شخص أو معهد علمى أو دولة ينشر كتبهم وفكرهم راعى للإرهاب ويستحق للعقاب الدولي.