لبس عباءة إبليس واستغل خلافات ابنة شقيقته ذات الأنوثة الطاغية مع زوجها واحتياجها للمال، وكونا شبكة لممارسة الشذوذ الجماعي تكون هي بطلتها مقابل 1500 جنيه في الساعة. ومن جانبها؛ لم تتردد ابنة الأخت وسال لعابها عندما عرض عليها الأمر وطمأنها بأنه سيكون بصحبتها، وقاما بالتوجه إلى بعض الشقق المفروشة بمنطقة المهندسين هرباً من أعين رجال مباحث الآداب التي كانت تراقبهم عن كثب. تعددت حفلات الشذوذ واستقطاب راغبي المتعة الحرام، بينما كان رجال شرطة مباحث الآداب يعملون على قدم وساق للقبض عليهما متلبسين، وتوجهت قوة من رجال المباحث بعد ورود تقارير التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمباحث الآداب والعقيد إبراهيم الطويل الذي توصلت جهوده إلى صحة المعلومات. وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة قامت قوة قادها العقيدين عصام أبو عرب، وأحمد طاهر بمداهمة الشقة والقبض على الخال والذي تبين أنه فنان تشكيلي شهير وابنة شقيقته وأحد راغبي المتعة المحرمة أثناء ممارسة الرذيلة الجماعية. بينما توجه المقدمين حسن النجار ومحمد حلمي بمصاحبة الرواد رامز جمال وعمرو مطر وايهاب توفيق بتفتيش الشقة حيث عثر بداخلها على أوقية ذكرية ومنشطات جنسية وزجاجت خمور وملابس داخلية. وبمواجهة الفنان الذي تبين أيضاً أنه كان قد سبق اتهامه في قضية بالتحريض على الفسق وتنظيم حفلات شذوذ جماعي لعدد من الرجال والسيدات، كما فجر مفاجأة بأنه مريض "بالإيدز" وقام بنقله لابنة شقيقته التي لاتعلم بحقيقة مرضه. باتخاذ الاجراءات القانونية وإخطار اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة احالهم اللواء زكريا أبو زينة نائب مدير الإدارة إلى نيابة العجوزة التي تولت التحقيق. وقرر المستشار هاني عزب رئيس النيابة بعرض المتهمين على الطب الشرعي واخذ عينة منهم بمعامل وزارة الصحة للتأكد من نقل المرض لباقي المتهمين وحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.