يسعى أعضاء في الكونجرس الأمريكي لإنجاز العمل بشأن عقوبات جديدة تهدف لتشديد القيود على إيرادات النفط الإيراني وهى عقوبات يأملون أن يتم إقرارها بنهاية الأسبوع القادم . وتهدف العقوبات التي يجرى إعدادها منذ أكثر من سبعة أشهر لتشديد القيود على التعاملات مع شركات النفط وشركات ناقلات الخام الوطنية الإيرانية وتعطيل قدرة بنوك إيران على نقل الأموال إلكترونيا. وقال السناتور هاري ريد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ - في تصريحات أوردها راديو (سوا) الأمريكي الخميس 26 يوليو - "أتوقع إنجاز المفاوضات قريبا حتى يمكننا تشديد تلك العقوبات على إيران" ، مضيفا "أنها وسيلة فعالة للمساعدة في وقف برنامج الأسلحة النووية الإيراني وضمان أمن حليفتنا دولة إسرائيل". وتضاف الإجراءات الجديدة إلى العقوبات الأمريكية الصارمة على البنوك التي تتعامل مع إيران وإجراءات ساعدت في خفض مبيعات النفط الإيرانية وهى عقوبات وقعها الرئيس الأمريكي باراك اوباما لتصبح قانونا في 31 ديسمبر الماضي. وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد أقر نسخته من العقوبات الجديدة في ديسمبر في حين أقر مجلس الشيوخ نسخته في مايو. ومنذ ذلك الحين ، يسعى مشرعون رئيسيون ومساعدوهم لتسوية الخلافات بين مشروعي القانون ولسد ثغرات بشأن نقل الأموال والتأمين على شحنات النفط. ونقل الراديو عن مساعد بمجلس الشيوخ لم يحدد هويته قوله "نسعى للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يقره مجلسا النواب والشيوخ قبل العطلة البرلمانية في أغسطس".