أحيت الأممالمتحدة، الأربعاء 27 يناير، الذكرى 71 لمحرقة اليهود المعروفة باسم «هولوكوست»، والتي بحسب الرواية الإسرائيلية نفذها النازيون ضد اليهود بألمانيا. كانت الأممالمتحدة اعترفت بمذبحة «هولوكوست»، وخصصت يوم 27 يناير من كل عام لإحياء ذكرى ضحاياها لأنه يوافق اليوم الذي حرر فيه الجيش السوفيتي في عام 1945، أكبر معسكر من معسكرات الموت النازية في أوشويتز بيركيناو ببولندا والتي كان يتم حرق اليهود فيها وهم أحياء. ووصفت المنظمة الأممية «الهولوكوست» بأنها «مثلت نقطة تحول في التاريخ»؛ ما دفع العالم إلى القول «لا تكرار لذلك أبدا»، وفقًا لما نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني. الفقر يلاحق الناجين بدورها، خصصت صحيفة «تليجراف» البريطانية تقريرًا كاملا تحدثت فيه عن حياة الجيل الناجي من المحرقة والذي كانوا أطفالا وقتها، قائلة إنهم يعيشون في فقر شديد داخل إسرائيل ويصارعون البرد والجوع والتشرد في أيامهم الأخيرة. وعرضت الصحيفة المعاناة التي يعيشها أحد الأفراد الناجين من المحرقة ويدعى إيزاك، والذي قالت إنه يعيش في شقة متهدمة ومليئة بالقمامة وأوراق الجرائد في تل أبيب. وكان استطلاع أجري في عام 2015 أقر بأن 189 ألف من ضحايا الهولوكوست يعيشون داخل إسرائيل ويعاني 45 ألفًا منهم فقرًا شديدًا. محاربة داعش أولًا رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير طالب بدوره بضرورة محاربة الأفكار التي تغزي الجماعات الإسلامية المتطرفة كتنظيم داعش الإرهابي من أجل المساهمة في التقليل من معاداة السامية. وأضاف بلير خلال تواجده بحفل عشاء خاص للمجلس اليهودي الأوروبي أن أوروبا تتذكر خلال إحيائها لذكرى الهولوكوست يومًا أسود في تاريخها، موضحا أن ذلك اليوم لا يمثل الحزن للمجتمع اليهودي فقط إنما لأوروبا كلها، وفقًا لصحيفة نيوز ويك الأمريكية.