قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ورئيس جامعة الإمارات العربية د. على النعيمي "إن مؤتمر الأقليات الدينية في العالم الإسلامي هو بادرة متميزة يعالج قضية أساسية تهتم بمستجدات العصر وتناقش علاقة المسلم مع غيره ، وحقوق غير المسلم في البلاد الإسلامية كما أقرتها الشريعة الإسلامية، والتي في حاجة إلي تأصيل وتوضيح وتأكيد في ضوابطها التشريعية والتنظيمية". وأضاف النعيمي في تصريح خاص " إن الوقت قد حان لتكاتف الجهود من أجل التعامل بمفهوم المواطنة كما أقره الإسلام بأن غير المسلم المقيم في دولة إسلامية له كل حقوق المواطنة كاملة". وتابع " إن مؤتمر الأقليات الدينية في العالم الإسلامي الذي بدأ أعماله في المملكة المغربية يشارك فيه ليس نخبة من العلماء فقط ، بل نخبة من القيادات الدينية في العالم ، ليشهد إعلان مراكش والذي يجسد حقيقة غير المسلمين في الدول الإسلامية ، وأنهم يتمتعون بكامل الحقوق ، حالهم كحال المسلمين ، فجميع الدول العربية الإسلامية تتعامل مع الأقليات الدينية بها من منظور المواطنة بكل ما تحمل الكلمة من معاني وحقوق".