انتقلت الكتيبة التابعة للقوات المسلحة التركية المعروفة باسم "الحماية ضد المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والدفاع" إلى المناطق الحدودية التركية مع سوريا. واتخذت الكتيبة التركية كافة تدابيرها وإجراءاتها اللازمة تحسبا لأي هجوم كيماوي من قبل سوريا بعد أن أعلنت إدارة بشار الأسد عن استخدام أسلحتها الكيماوية بحال أي تدخل عسكري أجنبي ضدها. وذكرت صحيفة (ميلليت) التركية الأربعاء 25 يوليو، أنه ازدادت ردود فعل الدول والمجتمع الدولي بعد الإعلان عن احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية وعلى ضوئها بدأت تركيا باتخاذ كافة تدابيرها من خلال انتقال الكتيبة المذكورة من مركزها في محافظة "كوجا ألي" بمنطقة بحر مرمرة إلى محافظة "قونيا" ومن ثم انتقال قسم من أفرادها العسكريين المدربين من الكتيبة إلى الحدود مع سوريا باعتبارها مجهزة تجهيزا كاملا ،إضافة إلى إرسال خيم خاصة ومواد التنظيف الكيماوية فضلا عن إجراءات التطهير تحسبا من أي هجوم كيماوي، وتنتشر الكتائب الكيماوية في مناطق مختلفة من تركيا.